كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن تعرض أجهزة الكمبيوتر التابعة لوزارة الخارجية البريطانية لعملية قرصنة تم الاستيلاء من خلالها على ملفات تتعلق بحملة الدعاية التي نظمتها الوزارة لدعم المعارضة السورية.
وذكر الموقع أن قراصنة تلصصوا على أنظمة الكمبيوتر في وزارة الخارجية وسرقوا مئات من الملفات التي تحتوي على تفاصيل عن العملية الدعائية المثيرة للجدل وبرامجها المتعلقة بسوريا.
وأضاف أن عملية الاختراق الأمنية الكبيرة والتي جاءت على قاعدة واسعة، استهدف فيها الهاكرز وبشكل مقصود العلاقة المالية والعملياتية بين وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية وشبكة من شركات التعهدات الأمنية الخاصة التي كانت تدير وبشكل سري منابر إعلامية سورية طوال السنوات الماضية.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن ما بين 200 إلى 300 من الوثائق السرية سرقها القراصنة، تم نشر بعضها على مواقع إلكترونية.
اقرأ أيضاً: وقوع إصابات بانفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين
ولم يتم بعد تحديد القراصنة، لكن القدرة الفنية للهجوم الإلكتروني أثارت قلقا داخل الخارجية البريطانية عن وقوف "دولة" وراء العملية، تحوم الشكوك أنها روسيا.
ورفضت الخارجية البريطانية التعليق على عملية الاختراق الإلكتروني التي قادت لسرقة مواد تتعلق بالدعاية السورية.
يُذكر أن بريطانيا كشفت عام 2018 عن قيام ضباط في المخابرات الروسية، بمحاولة قرصنة بعض أنظمتها الحاسوبية.
شاهد إصداراتنا: