زعم توفيق البوطي خلال خطبة الجمعة الماضية في الجامع الأموي الكبير في دمشق، أن معجزات إلهية حدثت بمنطقة الساحل السوري، أدت إلى إخماد النيران المشتعلة.
وقال البوطي في خطبته، إن "الله أنزل المطر بعد دعوة بشار الأسد للموالين بإقامة صلاة الاستسقاء لإخماد الحرائق، وإن الله أيدهم عندما استغاثوا".
وأضاف أنه "لم يمر سوى يوم واحد حتى هطـلت الأمطار وأخمدت النيران"، معتبراً أن ما حصل مع أهالي الساحل السوري هو "مظهراً من مظاهر التأييد الإلهي".
من جهتها، أكدت العديد من المواقع والصفحات التي تهتم بحالة الطقس في سوريا، أنه لم يتم تسجيل أي هطولات مطرية بعد الحرائق في منطقة الساحل السوري.
وجاء كلام البوطي بعد أيام من اندلاع حرائق ضخمة في الساحل السوري، أكدت حكومة نظام الأسد أنها بفعل فاعل، وقد تسببت بحرق آلاف الهيكتارات الحراجية ومزارع الخضار والفواكه.
اقرأ أيضاً: بيان عسكري غير مسبوق من "داعش" قد يهدد استقرار السعودية
وتوفيق البوطي، هو نجل محمد سعيد رمضان البوطي المعروف بمواقفه الداعمة لنظام الأسد، والذي اغتيل في مدينة دمشق في ظروف غامضة.
ويعرف عن توفيق البوطي بتصريحاته المثيرة للجدل الداعمة للنظام، كان آخرها تشبيهه عقوبات "قيصر" الأمريكية على نظام الأسد بـ"صحيفة قريش"، التي فرضت حصاراً على النبي محمد صلى الله عليه وسـلم، وأصحابه.
شاهد إصداراتنا:
