عاد ما يسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا" التابع لوزراة الدفاع الروسية إلى ترويج الأكاذيب ضد فصائل الثوار في محافظة إدلب، شمالي سوريا.
وزعم مركز المصالحة، الأربعاء، أن الفصائل الثورية تخطط لتنفيذ قصف في مدينة إدلب كي يتهموا ميليشيات الأسد فيما بعد باستهداف القوات التركية.
وقال نائب رئيس المركز العقيد ألكسندر غرينكيفيتش: إن "معلومات المركز تشير إلى تخطيط المقاتلين المتمركزين في المنطقة لعملية قصف قرب إحدى البلدات بإدلب، باستخدام مدافع هاون وراجمات صواريخ".
وادعى غرينكيفيتش أن فصائل الثوار تخطط لتسجيل فيديو لآثار القصف ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف اتهام ميليشيات الأسد بتوجيه ضربات إلى مواقع القوات التركية.
وكانت روسيا زعمت بوقت سابق بتدبير منظمة الدفاع المدني للتحضير لمسرحيات هجوم بالأسلحة الكيماوية في إدلب، بهدف اتهام نظام الأسد لاحقاً باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين.
اقرأ أيضاً: شهداء وجرحى بقصف مدفعي مكثف لميليشيات الأسد على أريحا
وتعمد روسيا دائماً إلى الترويج ضد فصائل الثوار في إدلب، في محاولة منهما لإنكار جرائمها وتبرير عمليات القصف الجوية والمدفعية التي تستهدف بها المناطق المحررة شمالي سوريا.
يُذكر أن الأيام الماضية شهدت تصاعداً في وتيرة الاعتداءات من قبل ميليشيات نظام الأسد وروسيا ضد المدنيين جنوب وشرق إدلب، وذلك تزامناً مع تموضع عسكري جديد للجيش التركي في محيط المنطقة.
شاهد إصداراتنا: