الخميس 02 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.58 ليرة تركية / يورو
40.43 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.63 ليرة تركية / الريال السعودي
32.36 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.58
جنيه إسترليني 40.43
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.63
دولار أمريكي 32.36

اجتماع عسكري غير عادي لقادة الجنوب قد يغير خارطة السيطرة بدرعا

06 نوفمبر 2020، 01:35 م
اجتماع يضم قادة في فصائل المعارضة سابقاً
اجتماع يضم قادة في فصائل المعارضة سابقاً

أفادت مصادر إعلامية محلية، أن قادة من فصائل المعارضة وبعض الوجهاء في محافظة درعا، اجتمعوا بهدف تشكيل جسم عسكري وسياسي جديد، ليكون ممثلاً عن المنطقة بشكل كامل.

وذكر "تجمع أحرار حوران" نقلاً عن أحد الحضور، الخميس، أن الاجتماع الذي جرى في منطقة الأشعري غرب درعا، بهدف تشكيل مجموعة من المكاتب من بينها مكتب إعلامي ممثل للمنطقة، وآخر لحل النزاعات والخلافات العشائرية، إضافة لمكتب قانوني سيتم تشكيله من محامين وقضاة سابقين.

وأضاف المصدر أن هذه الخطوة تأتي بعد عدة محاولات لتقريب وجهات النظر بين أبناء المنطقة من ريفي درعا الشرقي والغربي ومدينة درعا، مرجحاً أن يكون هناك ممثلين عن السويداء والقنيطرة.

وسيحمل اسم التشكيل "اللجنة الوطنية المشتركة في الجنوب" والتي ستحل بشكل كامل عن اللجان الحاليّة كـ "لجنة درعا المركزية" غرب درعا، و"خلية الأزمة" في مدينة درعا، وفقاً للمصدر.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن التشكيل خلال الأيام القليلة القادمة، اعتماداً على مبدأ المحاصصة بين مناطق درعا ومحافظات الجنوب السوري، بحيث يتم تمثيل كافة المناطق ومحافظتي القنيطرة والسويداء.

وحضر الاجتماع ممثلين عن لجنة درعا المركزية كل من محمود البردان (أبو مرشد) قائد فصيل جيش المعتز بالله سابقاً، وأحد أبرز وجوه اللجنة المركزية، والشيخ أحمد البقيرات القاضي السابق في محكمة دار العدل في حوران، إضافة لمصعب البردان ومحمد المختار، القياديين في فصائل المعارضة سابقاً.

وحضر عن خلية الأزمة بمدينة درعا، كل من المحامي عدنان المسالمة، وأبو منذر الدهني القيادي السابق لفرقة 18 آذار، وحضر كل من العقيد نسيم أبو عرة وأبو علي مصطفى ممثلين عن الريف الشرقي وهما قادة في ميليشيا الفيلق الخامس المدعوم من روسيا.

ويأتي الاجتماع بعد أيام قليلة من اجتماع عقده عدد من أعضاء اللجان المركزية بدرعا مع ضباط ومسؤولين في النظام في دمشق بهدف التوصل لصيغة حل وتنفيذ بنود اتفاق التسوية، كانت أولى نتائج الاجتماع مع الأخير مع النظام الإفراج عن 61 معتقلاً من أبناء المحافظة، في انتظار الإفراج عن البقية على دفعات.

ونقل التجمع عن ناشطون أن ما يجري حلقة ضمن سلسلة طويلة من الصراع مع نظام الأسد، لكن لا بد منها لتحقيق مكاسب أقلها الإفراج عن المعتقلين ووقف عمليات الاعتقال وسحب بعض النقاط والحواجز العسكرية من المنطقة، والتخفيف من الأعباء الاقتصادية التي أثقلت كاهل المدني.

اقرأ أيضاً: نُشرت مقاطع مصورة حديثه لبوتين تُظهر تحرك ساقيه بشكل غير متزن

في حين يرى آخرون أن هذه الاجتماعات مشابهة لما سبقها، ونسخة عن الاجتماعات اللاحقة، التي ستمكن النظام أكثر وتساعد في بسط سيطرته وإعادة القبضة الأمنية لمنطقة يعتبرها البعض خارج سيطرة النظام وميليشياته بشكل شبه كامل.

وبين مؤيد للتفاوض وداعٍ لعودة القتال والرد على تجاوزات النظام بالقوة لوضع حد لتجاوزاته، يحاول أبناء المنطقة التوصل إلى صيغة قد تجنب الآلاف مخاطر التجنيد الإجباري أو مغادرة المنطقة إلى الشمال المحرر، وإيقاف المشروع الإيراني الذي يحاول الهيمنة الكامل على منطقة بالغة الأهمية، وفقاً لـ"تجمع أحرار حوران".

شاهد إصداراتنا: