الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

الكشف عن مساعي عربية لصالح الأسد وإزاحة تركيا من المشهد السوري

01 ديسمبر 2020، 03:27 م
بشار الأسد
بشار الأسد

كشفت مصادر إعلامية، عن مساعي عربية إلى إحداث تغييرات جذرية في المشهد السياسي في سوريا لصالح نظام الأسد، في ظل الغموض بموقف الإدارة الأميركية المقبلة برئاسة جو بايدن تجاه الملف السوري.

وقالت مصادر سورية معارضة تقيم بأوروبا، لموقع "العربي الجديد"، إنّ السعودية والإمارات تسعيان حالياً إلى عقد مؤتمر جديد في الرياض لإعادة هيكلة "الهيئة العليا للمفاوضات"، التي تضم معارضين من أجسام سياسية مختلفة، منها الائتلاف الوطني ومنصتا القاهرة وموسكو وهيئة التنسيق المعارضة في دمشق.

وأضافت المصادر أن الهدف من هذا المسعى، هو إعادة نظام بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية، وكسر الهيمنة التركية على الهيئة من خلال وجود عناصر الائتلاف الأكثر تمثيلاً داخلها، بالإضافة إلى بعض المستقلين المقربين من أنقرة.

ونقل الموقع عن ما وصفه بـ "سياسي معارض بدمشق"، أن جهوداً حالية تسعى إلى جمع قوى سياسية ومستقلين بهدف التلاقي واستخلاص الأفكار لإعادة إطلاق مسار سياسي جديد لحل الأزمة السورية. 

ورجح السياسي أن يكون مكان انعقاد اجتماع تلك القوى والشخصيات في القاهرة، حيث يسعى الجانب المصري إلى إعادة هيكلة وتفعيل "منصة القاهرة" السورية المعارضة التي يبرز منها الممثل السوري جمال سليمان، وذلك لتكون هذه المنصة مستعدة للانخراط بإعادة هيكلة "هيئة التفاوض" ضمن المساعي السعودية - الإماراتية.

وتزامن الحديث عن هذه المساعي مع إعلان "المعارض" خالد المحاميد، المقرب من الإمارات وروسيا، عن تحركات عربية تجري لدعم هذا المنحى وآخرها الاجتماع الرباعي الذي عقدته كل من السعودية والأردن والإمارات ومصر أخيراً.

وأشار خلال تصريحات صحفية إلى أنه "هناك تأطيراً واجتماعات واجتهادات لإخراج جسم وطني له شعبية في الداخل السوري، وراغب بتنفيذ الحل السياسي".

اقرأ أيضاً: واشنطن تعرض 5 ملايين دولار لقاء معلومات عن "حراس الدين"

وتتخذ روسيا موقف المتفرج إزاء هذه التطورات، مع ما يبدو من رضى عن التحركات العربية البعيدة عن الرؤية الأميركية والتركية حيال الملف السوري وتعقيداته، بانتظار ما ستخلص إليه مجمل هذه التحركات.

في حين لم يخرج عن المعارضة ولا حتى عن أنقرة موقف واضح حيال التطورات الأخيرة، ولعل المعارضة ممثلة بـ"الائتلاف الوطني" تنتظر مباشرة الإدارة الأميركية الجديدة مهامها الشهر المقبل، ليكون لها الكلمة الفصل في الملف السوري.

شاهد إصداراتنا: