توفي رئيس مجلس الوزراء الأسبق في نظام الأسد، محمد مصطفى ميرو، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.

وأعلنت وكالة "سانا" التابعة للنظام، أمس الثلاثاء، وفاة ميرو في مدينة دمشق دون ذكر سبب الوفاة، في حين نقلت قناة "روسيا اليوم" أن سبب الوفاة يعود لإصابته بفيروس كورونا.

وينحدر ميرو من مدينة التل بريف دمشق، وهو من مواليد العام 1941، وكان يعتبر أحد أبرز شخصيات حزب البعث الحاكم في سوريا.

وشغل ميرو منصب محافظ درعا من عام 1980 إلى عام 1986، ثم محافظاً لمحافظة الحسكة بين عامي 1986 و 1993، وانتقل بعدها ليكون محافظ حلب منذ عام 1993 وحتى عام 2000، حيث كلّفه حافظ الأسد قبل وفاته بأشهر بتشكيل حكومة، فتولى رئاسة الوزراء لحكومتين متتاليتين في عهد حافظ وبشار، استمرتا منذ مارس 2000 لغاية سبتمبر 2003.

وبعد استقالته من منصبه في أيلول 2003، واصل ميرو مهامه السياسية كعضو في اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي حتى انتهت ولايته في حزيران عام 2005، وفي هذا العام اعتزل السياسة، وغاب عن الأضواء حتى خبر وفاته.

اقرأ أيضاً: خفايا تكشف للمرة الأولى حول الصراع بين عائلتي الأسد ومخلوف

ويأتي هذا بعد يوم من وفاة وزير الصناعة السابق محمد معن زين العابدين جذبة إثر إصابته بكورونا، وهو الوزير السابق الثاني الذي يقضي عليه الفيروس بعد وزير الزراعة أحمد القادري.

يُذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد انتشاراً كبيراً لفيروس كورونا في ظل انعدام الخدمات الطبية وازدحام المشافي، وعدم توفر أبسط الخدمات اللازمة والإجراءات الطبية.

شاهد إصداراتنا: