أفادت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، بأن أعداد المصابين بالرصاص العشوائي الذي أُطلق احتفالاً بقدوم العام الجديد قليلة مقارنة بالعام الماضي.
وذكرت صحيفة "تشرين" الموالية، الأحد، أن عدد الإصابات بالرصاص الطائش التي وصلت إلى المشافي في مناطق سيطرة النظام، بلغت 33 حالة، دون الإعلان عن تسجيل أي حالة وفاة.
ونقلت الصحيفة عن مدير الجاهزية والإسعاف في وزارة الصحة توفيق حسابا، أن تلك الإحصاءات "تعد قليلة نسبياً مقارنة مع الأعوام السابقة".
وأوضح "حسابا" أن هناك إصابات خطرة وصلت للمشافي، بينها شخص في حلب يرجح أن يتم اللجوء إلى بتر أحد أطرافه نتيجة أذية وعائية.
وأشار إلى حالة أخرى في درعا يرقد فيها مصاب في حالة سبات، نتيجة مقذوف الرصاص الراجع الذي هبط على الجمجمة مباشرة، إضافة إلى طفلة في اللاذقية عمرها خمس سنوات أدت إصابتها إلى تشوه في الوجه، قد يستمر مدى الحياة.
وتركزت الإصابات في محافظة اللاذقية التي شهدت 10 إصابات، تلتها حلب بعشر إصابات، ثم دمشق والسويداء بواقع 5 إصابات في كل منهما، و3 إصابات في حمص، وإصابتين في كل من ريف دمشق وطرطوس، وإصابة واحدة في درعا.
وتشهد المناطق التي تخضع لسيطرة نظام الأسد حالات إصابات ناجمة عن إطلاق النار العشوائي في الاحتفالات، خاصة بعد انتشار السلاح بيد الميليشيات الموالية للنظام.
يُذكر أن العام 2020 شهد مقتل شخص وإصابة عشرات المدنيين في مناطق سيطرة النظام في دمشق وحماة واللاذقية، جراء إطلاق النار العشوائي باحتفالات العام الجديد 2020، رغم التحذيرات المسبقة حول إطلاق النار.
