تداولت مصادر إعلامية موالية، قصة عائلة أقدمت على قتل ابنها ودفنه في مدينة اللاذقية، مدعيةً أنه توفي إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
وذكر موقع "تلفزيون الخبر" الموالي، أن الجريمة وقعت بحق شاب قبل عدة أيام في قرية البراعم بريف جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية.
وأضاف الموقع، أن عائلة الشاب أعلنت أن الشاب مات وسارعت إلى دفنه على عجل، متذرعةً بأنه كان مصاب بفيروس كورونا.
ولفت إلى أن السكان المحليين وجيران العائلة شكّوا بالرواية وأبلغوا الجهات المختصة، التي أعادت نبش القبر ليتبين أنها مصابة بطلق ناري.
وأشار الموقع إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب التي دفعتهم لقتل ابنها، موضحةً أن اثنين من أفراد العائلة هربا من المنطقة إلى مكان مجهول.
اقرأ أيضاً: مجموعة من ميليشيات الأسد تختفي على طريق إثريا بريف حماة
وشهدت الساحل السوري جرائم متنوعة كان أعنفها قيام مدرس رياضيات يدعى غدير سلام، في طرطوس على الانتحار بعد قتل بناته، موضحاً سبب ذلك على صفحته في "فيسبوك" بتهديدات تلقاها بقتل أسرته وحرقها.
وتصاعدت وتيرة الجرائم في مناطق سيطرة نظام الأسد التي تشهد تدهوراً اقتصادياً جراء انهيار سعر صرف العملة المحلية، وانتشار الفقر بشكل كبير بين الموالين.
شاهد إصداراتنا: