أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، أن حاملة الطائرات "شارل ديغول" ستعود إلى البحر المتوسط خلال النصف الأول من العام الجاري، لتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا والعراق.
وقالت وزيرة الدفاع، فلورانس بارلي أمام لجنة الدفاع النيابية: إن "المهمة التالية لحاملة الطائرات شارل ديغول ستكون تعزيز قواتنا المشاركة في عملية شامال"، والشقّ الفرنسي من العملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش في العراق وسوريا.
وأضافت أن "حاملة الطائرات ستنتشر بالتالي في النصف الأول من عام 2021 في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي، وهذا الالتزام يؤكد، إذا ما لزم الأمر، على إرادتنا في مكافحة الإرهاب بشكل دائم وغير مشروط".
وكانت بارلي أعربت عن قلقها من عودة ظهور داعش في العراق وسوريا، قائلة: إن "فرنسا تعتبر أن داعش لا يزال حاضراً. ويمكننا الحديث حتى عن شكل من أشكال عودة ظهور داعش في سوريا والعراق".
اقرأ أيضاً: دورية إسرائيلية تختطف راعي أغنام جنوبي لبنان
وتتزامن عودة حاملة الطائرات الفرنسية إلى مياه شرق المتوسط مع استمرار التوترات بين باريس وأنقرة بسبب خلافاتهما بشأن النزاعين العسكريين الدائرين في سوريا وليبيا.
وأيضاً بسبب أعمال التنقيب عن الغاز التي تقوم بها تركيا في مياه تتنازع عليها السيادة مع كل من اليونان وقبرص، بالإضافة إلى خلافهما الأخير بشأن الحرب التي دارت بين أذربيجان وأرمينيا في ناغورني قره باغ.
يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في وقت سابق عزمها على سحب 500 جندي من العراق في منتصف يناير/ كانون الثاني في خطوة من شأنها أن تخفض عدد القوات الأميركية في هذا البلد إلى 2500 جندي.
شاهد إصداراتنا: