الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

هدد بتفجيـ.ـر قبر حافظ الأسد.. ابن عم بشار يتمرد ويهين ضباطاً في اللاذقية

12 فبراير 2021، 11:32 ص
القرداحة
القرداحة

كشفت مصادر إعلامية، عن ارتفاع وتيرة الصراع بين ميليشيات الأسد في مدينة اللاذقية غربي سوريا، وذلك بسبب انقسام الدعم والتمويل بين قوى الاحتلالين الإيراني والروسي.

ونقل موقع "أورينت نت" عن مصادر وصفها بـ"الخاصة"، أن "خلافاً دار بين مجموعة تابعة لميليشيا "الحارث 313" التي يقودها "بشار طلال الأسد" ابن عم رأس النظام، وضابطين آخرين في ميليشيات الأسد.

وبدأ الخلاف، بحسب المصادر، بعد قيام الضابطين بقطع أوتوستراد الثورة في اللاذقية خلال استدارتهما بسيارتهما الخاصة، بالتزامن مع مرور سيارة تابعة لميليشيا "الحارث"، حيث أخرج أحد عناصرها رأسه وبدأ بشتم من كان في السيارة.

وأضافت المصادر، أن أحد الضابطين رد الشتائم بمثلها وانطلقا بسيارتهما وصولاً إلى تقاطع 7 نيسان على أوتوستراد الثورة، حيث أوقف الضابطان السيارة وترجلا منها، وهنا كانت سيارة الميليشيا تتبعهما.

وفور وصول عناصر الميليشيا، بدأت الشتائم بين الطرفين مع بعض التهديدات (أنت ما بتعرف مين أنا) و (رح تندم) وغيرها من الكلمات، التي كان زبانية نظام الأسد يُرعبون بها الشعب السوري على مدار عقود.

وتحول بعدها الملاسنات إلى معركة، لا سيما بعد أن قام أحد الضباط بمحاولة استقدام دوريات للأمن عبر اللاسلكي، حيث شهدت اللحظات الأولى إشهاراً للسلاح، قبل أن يقوم عناصر الميليشيا بضرب الضابطين وطرحهما أرضاً.

وهدد عناصر الميليشيا الضابطين بـ"دهس رتبهم" وليس هذا فحسب، بل "دهس رتبة الأكبر منهم"، قبل أن يسخر أحد العناصر منهم ويقول لهم: "لا تنسوا تشتكو على المعلم كمان" قاصداً بذلك بشار طلال الأسد قائد الميليشيا.

وتابعت المصادر: "غادرت سيارة الميليشيا المكان، فيما توجه الضابطان إلى مشفى تشرين العسكري، حيث تم رفع شكوى لدى المحكمة العسكرية بحق الميليشيا، إلا أنه تمت لملمة الموضوع ببوسة شوارب عن بعد واعتذار هاتفي.

وتمتلك ميليشيا "الحارث" ملفاً حافلاً بالاعتداءات على عناصر الأمن، وبدأت سمعتها بالانتشار بعد أن هدد زعميها "بشار طلال الأسد" بقصف القرداحة وقاعدة حميميم الروسية، وتفجير قبر حافظ الأسد واعتقال كل من يحاول النيل منه.

اقرأ أيضاً: تصريحات أمريكية جديدة توحي بموقف واضح وأكثر حزماً في سوريا

وجاء التهديد بعد أن  حاصرت قوات تابعة للوحدات الخاصة وقوات الحرس الجمهوري بقيادة المقدم نعيم حدبة، مزرعة تابعة لـ "بشار طلال الأسد" في ناحية "الفاخورة" التابعة للقرداحة واشتبكت مع حراسه وعناصره.

ورغم استعانة تلك القوات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة إلا أنها فشلت في اعتقاله بسبب المقاومة الشديدة من قبل عناصره وتهديده بقصف جميع مواقع نظام الأسد في اللاذقية.

يُذكر أن ميليشيا "الحارث" انسحبت من عدد من مواقعها في مدينة القرداحة ومحيطها نهاية العام الماضي، وذلك بعد أشهر من الاشتباكات المتقطعة والتوتر مع عدد من الميليشيات الأخرى.

شاهد إصداراتنا: