قالت المحكمة العليا في مدينة دوسلدورف الألمانية، إنها قبلت دعوى رفعها الادعاء العام ضد سوريين متهمين بإعدام ضابط من ميليشيات الأسد قبل تسع سنوات.
وذكرت "محكمة العدل" في ولاية شمال الراين، أمس الاثنين، أن المحاكمة ستبدأ في 4 من آذار/ مارس المقبل، وستتضمن 17 جلسة، تستمر حتى أيار/ مايو المقبل.
وأوضحت المحكمة، أنه تم قبول الدعوى بصفتها قضية "أمن دولة"، مشيرةً إلى أن لائحة الاتهام تضمن تهماً عدة، من بينها ارتكاب جرائم حرب في سوريا.
ولفتت إلى أن السوريان (خضر وسامي) يوجهان تهمة إعدام ضابط في ميليشيات الأسد برتبة مقدم في تموز/ يوليو 2012، كما يُتهم أحدهم بالعضوية في "جبهة النصرة" فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا.
وأشار الادعاء إلى أن خضر، كان يحرس الضابط أثناء نقله إلى موقع الإعدام، بينما يُشتبه في أن سامي صوّر إطلاق النار على الضابط وأعدّ اللقطات لاستخدامها كدعاية.
اقرأ أيضاً: كارثة بيئية كبرى تضرب سواحل فلسطين المحتلة على المتوسط
وكانت السلطات الألمانية، بدأت في نيسان/ أبريل الفائت بجلسات محاكمة الضابطين اللذين كانا يعملان في صفوف مخابرات نظام الأسد أنور رسلان وإياد الغريب، المتهمين بارتكاب جرائم في معتقلات النظام.
يُذكر أن السلطات الأمنية في دول الاتحاد الأوروبي تعمل على اعتقال ومحاكمة من يثبت ضلوعهم من اللاجئين السوريين بعمليات "إرهابية" أو جرائم حرب ضد السوريين، سواء كانوا في صفوف مقاتلي فصائل المعارضة، أو مقاتلي نظام الأسد.
شاهد إصداراتنا: