أعلنت وزارة الخارجية التركية، أنها استدعت السفير الروسي في أنقرة، على خلفية التصعيد العسكري الأخير على محافظة إدلب شمالي سوريا، والذي طال مناطق حيوية آمنة قرب الحدود التركية.
وقالت الخارجية التركية في بيان، الثلاثاء: إنها "أبلغت السفير الروسي قلق أنقرة من الهجمات على مدينة إدلب شمال سوريا".
ويأتي هذا التحرك التركي بعد قصف جوي وصاروخي على مناطق مدنية وحيوية بريفي حلب وإدلب على الحدود التركية، والتي تسبب بوقوع عشرات الضحايا والمصابين في صفوف المدنيين.
وطال القصف مستودعات وحراقات النفط ومستشفى الأتارب بريف حلب، إضافة لاستهداف مخيمات النازحين في قاح ومناطق سكنية بالقرب من معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا.
وكانت الدفاع التركية أعلنت الأسبوع الماضي في بيان، عن مقتل وإصابة 15 شخصاً جراء قصف ميليشيات نظام الأسد مشفى في إدلب.
وذكرت أن ميليشيات نظام الأسد التي استهدفت في وقت سابق مستشفى في منطقة الأتارب، تضرب الآن تجمعات سكنية في قرية قاح بمنقطة خفض التصعيد في إدلب.
وأضافت "لقد أحيل بيان في هذا الشأن إلى الجانب الروسي من أجل الوقف الفوري للهجمات، كما تم تنبيه قواتنا، وتجري حاليا متابعة التطورات".
اقرأ أيضاً: "العفو الدولية" تكشف عن فظائع ترتكب بحق السوريين في سجون لبنان
اقرأ أيضاً: المجلس العسكري والفرصة الدولية للحل في سوريا
اقرأ أيضاً: مقتل ثلاثة جنود إثر تحطم قاذفة من طراز "تو-22 أم 3" غربي روسيا
اقرأ أيضاً: تركيا: التعليم عن بُعد سيستمر حتى بعد كورونا
يُذكر أنه في الخامس من شهر آذار/ مارس الجاري، شنت روسيا غارات جوية على منطقة إدلب في ذكرى يوم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع تركيا، والذي طالما خرقه نظام الأسد وميليشياته، لكن دون تمكنه من السيطرة على مناطق جديدة.
شاهد إصداراتنا: