أفادت مصادر إعلامية محلية، بانشقاق عناصر من ميليشيات الأسد بعد تعرضهم للإهانة من قبل قادتهم في بلدة الطيبة بريف دير الزور شرقي سوريا.
ونقلت شبكة "عين الفرات" عن مصدر خاص، الأربعاء، أن ثلاثة عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" هربوا إلى مناطق سيطرة ميليشيات "قسد"، بعد تعرضهم للإهانة والسجن من قبل قائد القطاع الشرقي بالميليشيا حسن الغضبان، ومساعده "أبو محمد الفليتي".
وأضاف المصدر، أن الغضبان وأبو محمد الفليتي أقاما وليمة شواء في وقت متأخر من الليل وشربا الكثير من المسكرات، لتنتهي سهرتهم وهم في حالة سكر شديد.
وتابع أن القادة بدأوا إعطاء أوامر استهزائية لحراسهم الثلاثة وهم من أبناء المنطقة، كالتعري والدحرجة والانبطاح، وهذا ما دفع العناصر لرفضها، فقام أحمد الغضبان بإشهار سلاحه عليهم مهددهم بالقتل، ليمتثل العناصر بعدها خوفاً على أرواحهم.
واقترح أحد المرافقين وهو بسام الفليتي ابن عم أبو محمد الفليتي، وضع العناصر بالسجن وإنزال العقوبات عليهم في الصباح، حيث قام بعدها العناصر بخلع نافذة السجن والهروب باتجاه البصيرة والشحيل الخاضعة لسيطرة ميليشيا "قسد" معلنين انشقاقهم.
اقرأ:
- مقتل "سفاح حفتر" على يد مجهولين في بنغازي
- جمعية تركية تعلن عن تسليمها 250 منزلاً للنازحين في إدلب
- روسيا تعلن التوصل إلى اتفاق مع تركيا بخصوص المعابر شمالي سوريا
- الكرملين: لا توجد اتصالات بين الرئيس بوتين وبشار الأسد حالياً
وبلغ عدد المنشقين عن ميليشيا "الدفاع الوطني" خلال الأشهر الثلاثة الماضية نحو 35 عنصراً، إضافة إلى تناقص أعداد المنتسبين إليها، حيث وصل مجموع عناصرها الميليشيا في الطيبة والميادين إلى 160 عنصراً بعد أن كانوا نحو 480 قبل عامين.
ويأتي هذا التناقص نتيجة سوء المعاملة من قبل الضباط، وعدم تخصيص رواتب للعناصر وإرسالهم إلى الخطوط الأولى في حملات التمشيط في البادية السورية ضد تنظيم "داعش"، حيث قتل العديد منهم بانفجارات الألغام، وفقاً لـ"عين الفرات".
شاهد إصداراتنا: