كشف مسؤول تركي رفيع عن موقف بلاده من المطالب الروسية لفتح معابر بين مناطق سيطرة المعارضة ومناطق سيطرة نظام الأسد شمالي سوريا.
ونقل موقع "نداء بوست" عن المسؤول الذي وصفه بأنه معني بالملف السوري، نفيه أن تكون أنقرة قد وافقت على المطالب الروسية بفتح معابر بين مناطق المعارضة ونظام الأسد.
وأكد المسؤول أن الجانب التركي رفض مطالب موسكو بهذا الخصوص.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق اليوم عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح 3 معابر في ريفي حلب وإدلب.
وقال نائب مدير مركز حميميم في سوريا، اللواء ألكسندر كاربوف: إنه "تم اتخاذ قرار فتح معبري سراقب وميزناز بريف إدلب ومعبر أبو الزندين بريف حلب".
وأضاف أن القرار جاء "بهدف رفع حالة العزل وعملياً إزالة الحصار الداخلي للمدنيين"، حسب وصفه.
اقرأ:
- صحيفة روسية تفسر "التناقض" بين موسكو وأنقرة بشأن إدلب
- سياسات التنازل لدى بشار الأسد عن سيادة سوريا وثرواتها
- الممثلة السورية غادة بشور تتعرض لأزمة قلبية في بيروت
- هل إزالة بشار من سدة الحكم، يَحُلُ جميع مشاكل سورية؟!
من جهتهم، أطلق ناشطون سوريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجاً على افتتاح المعابر بين مناطق سيطرة نظام الأسد، ومناطق الشمال السوري المحررة.
وشارك في الحملة، تحت وسم "لا للمعابر مع النظام" عبر موقعي "فيس بوك" و"تويتر"، ناشطون وحقوقيون سوريون، اعتراضاً على طلب فتح المعابر، معتبرين أن روسيا تريد دعم النظام اقتصادياً.
يُذكر أن قرار فتح المعابر شمالي سوريا، يأتي تزامناً مع أوضاع اقتصادية متردية تشهدها مناطق سيطرة نظام الأسد، التي تعاني من أزمات متلاحقة، شملت مواد رئيسية مثل المحروقات والخبز والطحين.
شاهد إصداراتنا: