زعم نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا ألكسندر كاربوف، أن فصائل الثوار تمنع المدنيين من المغادرة عبر المعابر التي أعلنت عنها روسيا في ريفي إدلب وحلب شمالي سوريا.
وقال كاربوف في تصريحات لوكالة "نوفوستي" الروسية، الأحد: "افتتحت روسيا معبرا سراقب وميزناس في إدلب، ومعبر أبو الزندين في حلب، لتسهيل خروج الراغبين من الشمال السوري".
وادعى أن فصائل الثوار في ريفي حلب وإدلب "تمنع المواطنين من الخروج عبر هذه المعابر، وتعرقل حركة الأشخاص والمركبات تحت التهديد بالقوة والاعتقال".
وأكمل بأن قوات من الفصائل أقامت حواجز على الطريق المؤدية إلى المعابر، ونظمت مسيرات من أجل تعطيل استئناف عمل "الممرات الإنسانية"، حسب كلامه.
وأثارت تصريحات المسؤول الروسي سخرية واسعة بين الناشطين السوريين، الذين نشروا صوراً وفيديوهات للمعابر تظهر عدم وجود أي مدني يرغب العودة لمناطق سيطرة الأسد.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح 3 معابر في ريفي حلب وإدلب، وهو ما نفته أنقرة لاحقاً.
يُذكر أن الحديث عن افتتاح المعابر شمالي سوريا، يأتي تزامناً مع أوضاع اقتصادية متردية تشهدها مناطق سيطرة نظام الأسد، التي تعاني من أزمات متلاحقة، شملت مواد رئيسية مثل المحروقات والخبز والطحين.
- نظام الأسد يرفع مجددا أجور "السرافيس" في طرطوس
- إعلامية موالية تهاجم حكومة الأسد وداخليتها وتصفها بـ !!
- بعد خمود لـ 781 عاماً.. بركان "فاجرادالسفيال" يثور مجدداً
- نظام الأسد يرفع سعر أسطوانة الغاز في حماة
شاهد إصداراتنا: