تناقلت صفحات موالية، قصة حادثة غريبة من نوعها عن سيدة وضعت مولودها في حافلة ركاب (سرفيس) أمام مشفى التل بريف دمشق جنوبي سوريا.
وذكرت صفحة "سماعة حكيم" المختصة بمتابعة الأخبار الطبية، أنه عند الساعة الثانية ليلاً دخل شاب إلى قسم الإسعاف وهو يستنجد بالكادر الطبي كي يسارعوا لاستقبال سيدة في المخاض.
وأضافت أنه لم يكن هناك وقت للانتظار لحين نزول السيدة من السرفيس والصعود للطابق الثالث إلى قسم التوليد خوفاً على حياة الطفل.
وأوضحت الصفحة أنه لم يكن في الشفى سوى أطباء العظمية مناوبين، حيث أسرع أحدهم إلى الحافلة الموجودة في المدخل الخارجي للإسعاف، واستخرج المولود، وتم نقله مع والدته إلى القسم المختص.
اقرأ أيضاً: الأجهزة الأمنية تحبط هجوماً إرهابياً في الحسكة
وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام أعلنت في وقت سابق، أن وحدات العناية المركزة في المستشفيات العامة في دمشق وصلت إلى طاقتها الكاملة بسبب الارتفاع الحاد بعدد الإصابات بفيروس كورونا.
وتبلغ تكلفة الاختبار في مستشفى أو عيادة خاصة 90 ألف ليرة سورية (حوالي 28 دولاراً) في وقت تقل فيه معظم المدخول الشهرية في مناطق سيطرة نظام الأسد عن 100 دولار.
شاهد إصداراتنا: