كشف معهد "بروكينجر" الأمريكي عن تحركات روسية ستؤدي إلى "كارثة إنسانية" في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال المعهد في دراسة نشرها، الجمعة، إن الروس يسعون إلى إبطال قرارات الأمم المتحدة التي تنص على إدخال مساعدات إنسانية للنازحين في إدلب عبر معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا.
وأشار إلى أن معبر باب الهوى الذي يعتبر آخر المعابر المؤدية إلى إدلب قد يتم إغلاقه في 10 تموز/ يوليو القادم أمام قوافل المساعدات الإغاثية.
وأوضحت الدراسة أن روسيا "تعتزم الاعتراض على تمديد قرار مجلس الأمن رقم 2533، الذي ينص على إفساح المجال للقوافل الإغاثية بالدخول لمناطق شمال إدلب".
ولفتت إلى أن المساعدات الإنسانية توفر المساعدات الإنسانية لـ 3.4 مليون مدني في محافظة إدلب.
وشدد المعهد على أن الاعتراض الروسي على تمديد القرار سينتج عنه كارثة إنسانية كبيرة، لأن نحو 75 بالمئة من السكان في شمال غربي سوريا، يعتمدون على مساعدات الأمم المتحدة لتلبية احتياجاتهم.
ويسعى الروس لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النظام من خلال استجرار المساعدات إلى مناطقه عبر مناطق المحررة شمال غربي سوريا.
واستخدمت كلاً من روسيا والصين حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، لمنع مشروع قرار بلجيكي- ألماني، يقضي بتمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود دون موافقة النظام إلى الشمال السوري.
اقرأ أيضاً:
- برلمان الأسد يتباكى على الفلسطينيين و"يدين جرائم" الاحتلال الإسرائيلي
- مشهد مهيب.. أردنيون يكسرون الحدود ويصلون إلى الأراضي الفلسطينية
- روسيا تعلن قصفها الأراضي السورية بسلاح متطور تستخدمه لأول مرة
- هزة أرضية بقوة 3.5 تضرب مدينة حلب شمالي سوريا
شاهد إصداراتنا:
