عائشة صبري – خاص آرام
أكد قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير المنضوية في صفوف الجيش الوطني السوري، أن نظام الأسد استعاد سيطرته على القرى التي سيطرت عليها الفصائل مؤخراً في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال القائد العسكري في الجبهة الوطنية سلامة السلامة بتصريح خاص إلى "آرام" الثلاثاء: إن ميليشيات نظام الأسد استعادت السيطرة على قرى رسم الورد واصطبلات وسروج شرق إدلب، وبالتالي عادت السيطرة كما كانت عليه قبل معركة "ولا تهنوا" الأخيرة.
وأضاف السلامة أن استعادة السيطرة جاءت بعد معارك عنيفة دامت لأكثر من 72 ساعة متواصلة استخدم فيها الاحتلال الروسي وميليشيات الأسد والميليشيات الإيرانية كافة أنواع الأسلحة بينها المحرمة دولياً.
ولفت إلى أن خسائر نظام الأسد خلال هذه المعارك بلغت أكثر من 175 قتيلاً للميليشيات المتنوعة بينهم ضباط، إضافة إلى تدمير عدة آليات بينها دبابات.
وفي سياق متصل، أفاد القيادي بأن فصائل الثوار تصدت، الثلاثاء، لمحاولة تقدم باتجاه قرية أم التينة بريف إدلب الشرقي وخسر النظام خلال الاشتباكات أكثر من عشرة قتلى وعدد من الجرحى في صفوفه.
وأشار إلى أن فصائل الثوار استهدفت مواقع ميليشيات الأسد في قرية المشيرفة جنوب إدلب بقذائف المدفعية ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، كما عطبت الفصائل دبابة إثر استهدافها بقذيفة هاون على محور سروج شرق إدلب.
وسبق أن ذكر قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير لـ"آرام" أن فصائل الثوار تصدت مساء الأحد، لمحاولة تقدم لميليشيات الأسد في قرية الفرجة شرق إدلب.
وكانت الجبهة الوطنية سيطرت على قرى "إعجاز وكفريا وسروج ورسم الورد واسطبلات" غربي بلدة "سنجار" جنوب شرق إدلب، خلال معركة "ولا تهنوا"، التي أطلقتها السبت الفائت، ضد مليشيات نظام الأسد في المنطقة.
