اتهم "فريق منسقو الاستجابة" روسيا بالتسبب في تهجير المدنيين من مدن الشمال السوري.

ونشر "منسقو الاستجابة"، الأحد، إحصائية حول أعداد الضحايا المدنيين والنازحين من مناطق الاستهداف في أرياف محافظات "حماة وإدلب وحلب.

وبلغ عدد النازحين الموثقين الفارينمن الأعمال العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها أكثر من 16751 عائلة (92109 نسمة)، وفقاً للإحصائية.

وأشارت الإحصائية إلى أن عدد المناطق التي استقبلت النازحين 32 ناحية موزعة على المنطقة الممتدة من مناطق "درع الفرات وصولاً إلى مناطق شمال غربي سوريا".

وبينت أن أعداد الضحايا المدنيين ازدادت نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية في مختلف المناطق، حيث وصل عددهم منذ بدء الحملة العسكرية، في 01 تشرين الثاني وحتى 08 كانون الأول/ديسمبر، إلى أكثر من 156 شخص بينهم 52 طفلاً.

واستنكر "منسقو الاستجابة" استمرار الأعمال العسكرية "العدائية" من قبل مليشيات القوات الروسية على مناطق شمال غربي سوريا، متهماً روسيا بالمساهمة في زيادة معاناة المدنيين من حيث ازدياد أعداد الضحايا والنازحين في إدلب.

وطالب الفريق جميع المؤسسات الإنسانية بضرورة الإسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها، داعين كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال.

يشار إلى أن مدن الشمال السوري شهدت في الأيام الماضية هجوماً شرساً من قبل مليشيات نظام الأسد والقوات الروسية.