شنّت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت قرى وبلدات منطقة جبل الزاوية، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على ريف إدلب الجنوبي، شمالي سوريا.
وذكر الدفاع المدني السوري، الاثنين، أن الغارات الروسية استهدفت محيط قرية البارة جنوبي إدلب، كما تعرضت قرى بينين وشنان لقصف مدفعي من قبل ميليشيات الأسد وروسيا.
وأضاف أن فرق الإنقاذ التابعة له عملت على تفقد أماكن القصف وتأكدت من عدم وجود إصابات، محذراً من أن استمرار القصف على شمال غربي سوريا ينذر بكارثة انسانية و موجة تهجير جديدة للمدنيين.
وكان الطيران الروسي استهدف أيام الخميس والجمعة والسبت الماضية، قرية حميمات جنوبي إدلب، ومحيط بلدة قورقنيا، والغابات الحرجية بالقرب من قرية عين شيب غربي إدلب، ما أدى إلى اندلاع عدد من الحرائق.
واستشهد قبل أيام أربعة أطفال من عائلة واحدة في كنصفرة، سبقها بيوم وقوع مجزرة بحق المدنيين في قرية بلشون، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أطفال وأمهم وطفل آخر، وإصابة شاب وطفل، نتيجة قصف النظام بالقذائف الموجهة بالليزر على منازل المدنيين.
اقرأ أيضاً: بعد حادثة جامعة الفرات.. فضيحة جديدة لدكتورة مع أحد طلابها بجامعة دمشق
وتستمر حملة القصف الممنهج لنظام الأسد وروسيا على منطقة "جبل الزاوية" جنوب إدلب ومناطق غرب حلب وحماة منذ مطلع شهر يونيو/حزيران الماضي.
وتسبب التصعيد بوقوع ضحايا مدنيين وتدمير المزيد من ممتلكاتهم، وازدادت وتيرته بعد انعقاد الجولة 16 من مباحثات أستانا في الثامن من الشهر الماضي.
شاهد إصداراتنا:
