الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

اللواء "حسام لوقا" يتوعد ريف حمص الشمالي بحملة أمنية على غرار درعا

23 اغسطس 2021، 07:33 م
طريق حمص دمشق
طريق حمص دمشق

هددت شخصيات أمنية في نظام الأسد وجهاء مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي وسط سوريا، بإعادة السيطرة على المدينة بالقوة، على خلفية "الخروقات الأمنية" التي تشهدها حواجز ومواقع النظام في المنطقة.

وذكرت مصادر محلية، أن مدير إدارة المخابرات العامة، اللواء حسام لوقا، اجتمع مع رئيس مجلس تلبيسة، والعضو السابق في وفد المفاوضات، أحمد رحال، ورغدان الضحيك، وعبدالمعين الضحيك من وجهاء المدينة.

وأضافت المصادر، أن الاجتماع عقد في مبنى البلدية قبل 3 أيام واستمر قرابة الساعة، وقدم خلاله لوقا الخيارات المتاحة لعودة المدينة إلى "حضن الوطن"، وفقاً لموقع "عنب بلدي".

ووضع لوقا المدينة أمام ثلاثة خيارات، إما تسليم السلاح الفردي و600 مطلوب من بقايا "جيش التوحيد"، أو الترحيل بلا ضمانات باتجاه الشمال السوري، أو مواجهة حملة عسكرية.

ولم يفسح ممثل النظام، حسام لوقا، وفقاً للمصادر، المجال لوجهة نظر ممثلي المدينة، وأصرّ على الخيارات الثلاثة التي طرحها دون نقاش.

واستعرض لوقا خلال الاجتماع، ما أسماه "الخروقات الأمنية" التي حدثت بعد سيطرة النظام على المنطقة، زاعماً أن النظام تجاهلها وأمهل وجهاء المدينة أسبوعين لتنفيذ أحد الخيارات المطروحة أو مواجهة حملة عسكرية.

وأوضحت المصادر، أن اللافت في الاجتماع أن أمين شعبة الرستن عن "حزب البعث" والتي تتبع لها تلبيسة، لم يدعى إلى الاجتماع، في إشارة من النظام أن "الحل أمني بالمطلق ولا مجال للمفاوضات".

وأرسل نظام الأسد عقب الاجتماع تعزيزات عسكرية مكونة من 20 مدرعة ودبابة تمركزت في كتيبة الدفاع الجوي في قرية الغنطو وكتيبة المهام الخاصة الواقعة على الأوتوستراد الدولي جنوب تلبيسة.

وتمركزت 10 مركبات مثبت عليها رشاشات ثقيلة، في قرية جبورين غربي مدينة تلبيسة، وسط استنفار كامل لكافة المفارز الأمنية المحيطة بالمدينة، حسبما أفادت المصادر.

ونقلت "عنب بلدي"، عن أحد مقاتلي فصيل "جيش التوحيد" السابقين، قوله: إن "العسكرية التي دفع بها النظام تشير إلى جديته في تنفيذ عملية عسكرية إن لم تنفذ مطالبه".

وأضاف أن "هناك مشاورات بين من تبقى من قادة الفصيل لاتخاذ قرار مشترك والتعامل مع التطورات الأخيرة".

اقرأ أيضاً: الطائرات الروسية تقصف ريف إدلب لليوم الخامس على التوالي

وأعلن نظام الأسد السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي، في 16 أيار/ مايو 2018، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.

وعقب اتفاق التسوية شهدت المنطقة اعتقال شخصيات المصالحة الذين كانوا لهم الدور الأبرز في إعادة سلطة نظام الأسد إلى المنطقة، إلى جانب شبان كانوا يعملون سابقاً في مؤسسات ثورية.

شاهد إصداراتنا: