قتل أربعة أشخاص جراء كمين نفذته ميليشيات الأسد الليلة الماضية، على الحاجز الرباعي بين بلدتي المسيفرة والجيزة بريف درعا الشرقي، جنوبي سوريا.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، الجمعة، أن ميليشيات الأسد أطلقت النار على مجموعة أشخاص أثناء مرورهم من الحاجز الرباعي.
وأضاف "التجمع" أن دورية من المخابرات الجوية قامت بنقل الجثث ليلاً من مكان الحادث إلى مقر المقدم "علاء" في الغارية الشرقية.
وعرف من القتلى كلاً من طارق زياد الجوفي، وهو منشق سابق عن النظام، ومالك كمال خليفة، ورامي رشاد الحريري، وهو قيادي في "اللواء الثامن"، وميسر قطف، فيما لايزال مصير شخصين مجهولاً بعد احتجازهما من قبل عناصر الحاجز.
ويعتبر الحاجز الرباعي بمثابة ثكنة عسكرية بعد تجميعه عدداً من الحواجز العسكرية المنتشرة في الريف الشرقي من درعا، معززاً بدبابة وعربة "شيلكا" وسواتر ترابية كبيرة.
وكانت دفعة جديدة من مهجري درعا خرجت أمس الخميس، من معبر حي سجنة بدرعا البلد في مدينة درعا، وعلى متنها خمسين شخصاً، وآخرين من عائلاتهم.
وسبقها وصول الأربعاء الماضي حافلة تقل ثمانية مهجرين من الأحياء المحاصرة في درعا، إلى مدينة الباب بريف حلب عبر معبر أبو الزندين، ضمن اتفاق جديد بين لجنة التفاوض والجانب الروسي.
اقرأ أيضاً: نظام بشار الأسد يحظى بخطوات جديدة لخرق القطيعة الدولية
وتشهد محافظة درعا توتراً أمنياً على خلفية محاولة النظام السيطرة على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيمات اللاجئين، بالتزامن مع جولات تفاوضية بين النظام والجانب الروسي من جهة ولجان التفاوض بدرعا من جهة أخرى.
شاهد إصداراتنا: