أفادت صفحات موالية، بموت المدعو، هشام إسماعيل دهمان، أحد الصناعيين الموالين لنظام الأسد بسكتة قلبية، بعد قيام حكومة النظام بإغلاق مصنعه في مدينة حلب شمالي سوريا.
وذكرت الصفحات، أن الرجل الذي يملك شركة "دهمان" لصناعة المنتجات البلاستيكية في حلب، توفي إثر سكتة قلبية تعرض لها بعد إغلاق مصنعه في حلب نتيجة ضرائب مفروضة.
ونعى أعضاء "غرفة الصناعة والتجارة" دهمان، مشيرين إلى أنه من "أهم رجال الصناعة بحلب"، وصاحب معامل منشآت "الدهمان" للمنتجات البلاستيكية التي تعتبر الأكبر بالمنطقة.
وكانت وزارة المالية التابعة للنظام طالبته بدفع 7 مليارات ليرة كضرائب، إلا أنه استطاع تخفيضها بعد مفاوضات سرية إلى مليارين، وتلاها إغلاق منشآته التي تعرضت لحرائق مجهولة.
وأعلن "دهمان"، عقبها بمنشور على صفحته في "فيسبوك"، إيقاف مصنعه بسبب الضرائب المفروضة عليه".
وقال: إنه "رغم الحصار وتحملنا كل الظروف الاقتصادية (...)، نفاجأ بالأمس بدخول لجنة التكليف الضريبي إلى معملي في الشيخ نجار وتكليفها لي بمبلغ كبير من المال لا يستوعبه البنك المركزي. مليارات الليرات".
وأشار إلى إغلاق المنشأة الصناعية حتى نهاية هذه السنة، معتبراً أن "الأمل في وزير الصناعة افشلته هذه اللجنة القادمة بأوامر من وزير المالية".
وسبق أن كشف رئيس قطاع النسيج في غرفة صناعة دمشق وريفها لدى نظام الأسد، مهند دعدوش، أن هناك هجرة خيالية من الصناعيين الذين لا يمكن تعويضهم نحو مصر، نتيجة الصعوبات التي يعانون منها.
وأوضح دعدوش أن "هناك ضغط كبير على الصناعيين من الجمارك ووزارة المالية والتأمينات الاجتماعية"، إضافة إلى "الظروف الصعبة التي يمرون بها كعدم توفر الطاقة الكهربائية".
اقرأ أيضاً: "داعش خراسان".. تعرف على التنظيم الذي أحدث مقتلة في مطار كابل
يُذكر أن نظام الأسد بدأ منذ العام الماضي بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لمئات من الشخصيات المحسوبة عليه، والتي كان قد أطلق يدها باحتكار الاستثمارات الاقتصادية والتجارية بالمناطق التي يسيطر عليها.
شاهد إصداراتنا: