كشفت فتاة بريطانية تدعى بيثاني هينز، أنها تعلم مكان جثة والدها، عامل الإغاثة، ديفيد، الذي أعدمه تنظيم "داعش" في سوريا عام 2014، وأنها تنوي إحضار شيئاً منها إلى المنزل.
ونقلت صحيفة "ذا صن"، عن الفتاة أنها استخدمت معلومات من الشرطة المحلية وبعض الرهائن وشهادات عناصر التنظيم.
وأضافت أنها تعرف مكان مثوى والدها الأخير، وأن لديها إحداثيات خطوط الطول والعرض، التي تحدد بدقة بقعة في التلال خارج مدينة الرقة.
وذكرت هينز في حوارها مع الصحيفة، أنها مصممة على إحضار "شيء من والدها إلى المنزل"، كما هاجمت وزارة الخارجية قائلة إنها "شعرت بأنها بقيت في الظلام عندما كان والدها أسيرا لدى داعش وبعد وفاته".
وتابعت "أريد أن أحضر شيئاً من والدي إلى المنزل، وقد بدأت الآن في العثور على إجابات لجميع الأسئلة التي لدي..لقد اكتشفت مكان وجوده، وماذا كان يفعل، ومن احتجزه، والمعاملة التي كان يتلقاها..أعتقد أنني أعرف مثواه الأخير".
وأردفت: "أشعر أن وزارة الخارجية لم تساعدني..في الواقع كانوا يعرفون كل هذه الإجابات منذ وقت مبكر جدا ولم يخبرونا بذلك..هناك الكثير من الغضب، وأريد أن أذهب إلى سوريا بأسرع ما يمكن لأخذ بعض رفاته إلى الوطن".
اقرأ أيضاً: الليرة التركية تسجل خسائر جديدة في سعر صرفها أمام الدولار 5/12/2021
وكان مقطع فيديو انتشر قبل سنوات لـ"ديفيد" راكعاً بجانب المقاتل البريطاني المولد محمد إموازي، وقد أثار الرعب حينها في العالم في شهر أيلول/ سبتمبر 2014.
وحمل ديفيد في كلماته الأخيرة أمام الكاميرا، رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون، "المسؤولية الكاملة عن إعدامه" وقال إنه قد خذلته "قرارات برلماننا الأنانية".
شاهد إصداراتنا:
