اندلعت مواجهات بين مستوطنين إسرائيليين وفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة؛ إثر نقل عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير مكتبه البرلماني إلى موقع آخر بالحي.
ونقلت وكالة "الأناضول"، الأحد، عن شهود عيان قولهم: إن "مواجهات اندلعت بين سكان الحي ومستوطنين كانوا برفقة ابن غفير، عقب نقل الأخير مكتبه أمام منزل عائلة السعو".
وأضافت أن "شرطة الاحتلال اعتدت على عدد من الفلسطينيين الذين احتجوا على نقل "ابن غفير" مكتبه قبالة منازلهم".
من جانبه، كتب إيتمار ابن غفير عبر "تويتر" قائلاً: "وصلت مع طاقمي إلى اجتماع عمل في مكتب شمعون هتسيدك (الاسم اليهودي لحي الشيخ جراح)".
وتابع: "لكن الشرطة قررت أن الطاقم لن يدخل لذلك اضطررنا للجلوس بالقرب من حاجز الشرطة على الطريق على الرغم من الخطر الواضح".
وأردف: "وهكذا تحول الصباح الهادئ إلى حدث متفجر حيث تجمع العديد من رجال الشرطة والعشرات من العرب".
والأربعاء، أعلن "ابن غفير"، وصول 16 نائباً من أحزاب المعارضة إلى المكتب البرلماني الذي أقامه بحي الشيخ جراح، "لإبداء تضامنهم" معه، على مدى 4 أيام.
اقرأ أيضاً: قوات عراقية تنفذ إنزالاً جوياُ في ريف محافظة الحسكة
وفي 13 فبراير/ شباط الجاري، أقام النائب اليميني المتطرف، خيمة على أرض فلسطينية خاصة، في الحي، معتبراً إياها مكتبا له.
ورافق ابن غفير، عشرات المستوطنين الذين هاجموا منازل العرب في الحي بالحجارة، ما فجّر مواجهات بين الفلسطينيين من جهة، والمستوطنين والشرطة الإسرائيلية من جهة أخرى.
وبرّر ابن غفير خطوته بتوفير الحماية لمستوطن، استولى قبل سنوات، على منزل فلسطيني في الحي، وهو ما دحضه مسؤولون إسرائيليون كبار، اتهموا بن غفير بالبحث عن مكاسب سياسية.