أعلنت كلاً من إيطاليا والدنمارك طرد دبلوماسيين روس من أراضيها، وذلك بعد خطوة مشابهة من فرنسا وألمانيا.
وقررت إيطاليا طرد ثلاثين دبلوماسياً روسياً لأسباب تتعلق بـ"الأمن القومي"، وفق ما أعلن وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، في برلين لمحطة "راي نيوز 24" الإخبارية.
وقال وزير الخارجية الدنماركي، الثلاثاء، إن بلاده ستطرد 15 دبلوماسياً روسياً بتهمة التجسس، وذلك بعد يوم من طرد دبلوماسيين روس من فرنسا وألمانيا لأسباب مماثلة.
وأضاف ييبي كوفود للصحافة: "أثبتنا أن عملاء الاستخبارات الخمسة عشر المطرودين قاموا بأنشطة تجسس على الأراضي الدنماركية"، مؤكدا العزم على "إرسال إشارة واضحة إلى روسيا مفادها أن التجسس على الأراضي الدنماركية غير مقبول".
وتأتي عمليات الطرد الجماعي للدبلوماسيين الروس بالتزامن مع دعوات الدول الغربية إلى فتح تحقيق بارتكاب قوات روسية "جرائم حرب" خلال غزو الكرملين لأوكرانيا.
والاثنين، أعلنت ليتوانيا طرد السفير الروسي في فيلنيوس على خلفية الحرب في أوكرانيا والفظائع التي تتهم كييف وحلفاؤها الغربيون الجنود الروس بارتكابها.
اقرأ أيضاً: سعر صرف الليرة التركية والسورية أمام الدولار الأمريكي 5/4/2022
وأعربت دول غربية عدة والأمم المتحدة عن إدانتها للمشاهد الواردة من بوتشا التي زارها الرئيس الأوكراني، الاثنين، والواقعة في ضواحي كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها، والتي أظهرت جثثاً عدة لمدنيين في الطرق أو في مقابر جماعية.
ونددت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه، بالمشاهد "المروعة"، واعتبرت أن المعلومات الواردة "تثير تساؤلات خطرة ومقلقة حول احتمال وقوع جرائم حرب وانتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي"، داعيةً إلى "الحفاظ على كل الأدلة".
شاهد إصداراتنا: