كشفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية عن لعب العضو البارز بالعائلة الحاكمة الإماراتية ومالك نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، "منصور بن زايد"، دوراً مهماً في إدارة العلاقات الاقتصادية والتجارية مع روسيا ورجال أعمالها.
وقالت الوكالة، نقلاً عن مصادرها، إن دور "منصور بن زايد" تصاعد في الأشهر الأخيرة، وتمثل في المساعدة في إدارة العلاقات مع الأثرياء الروس الذين يتطلعون إلى نقل الأموال إلى الإمارات.
وأضافت أن نائب وزير الخزانة الأمريكي "والي أدييمو" أعرب عن مخاوف واشنطن من قيام أباطرة الأعمال الروس بنقل أصول إلى الإمارات.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات مالية كبيرة على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، لكن الإمارات لم تفرض أي قيود، وفقاً للوكالة.
وبدأ كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال الأثرياء الروس يتواصلون مع الشيخ "منصور" ومكتبه للمساعدة في إدارة العمليات الحكومية في الإمارات، وأصبحوا مهتمين أكثر بالاستثمار في ذلك البلد منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
ويبحث الإثراء الرس على شراء شقق في دبي بينما يريد البعض الآخر شراء سيارات فاخرة أو يحتاجون إلى مساعدة في فتح حسابات مصرفية وشركات مالية.
وكانت الحكومة البريطانية انتقدت في مارس/آذار الماضي، اللقاء الذي جرى بين الشيخ "منصور" ورئيس النظام السوري "بشار الأسد"، خلال زيارة الأخير إلى الإمارات.
اقرأ أيضاً: وزير يعتدي على صحفي بدمشق ويبرر فعلته بأنه "حاول خلع بنطاله"
وعلق النائب في البرلمان البريطاني، من حزب العمال "كريس براينت"، جينها في مقابلة مع صحيفة "تلجراف"، بالتساؤل عما إذا كان مالك مانشستر سيتي الإنجليزي "شخصًا لائقًا ومناسبًا لامتلاك نادٍ لكرة القدم"، بعد هذا اللقاء.
وأثارت الزيارة انتقادات واسعة للإمارات على خلفية استقبال "الأسد" الذي يوصف بمجرم الحرب، فيما دعا معلقون الحكومة البريطانية لتطبيق العقوبة التي وقعت بحق مالك تشيلسي الملياردير الروسي "أبراموفيتش" على الإماراتي مالك مانشيستر سيتي، بسبب اللقاء مع "الأسد".
شاهد إصداراتنا:
