أعربت حركة "حماس" الفلسطينية عن أملها في تغييرات إيجابية في المستقبل بشأن استئناف علاقاتها مع نظام الأسد، مشيرة إلى أن علاقات الحركة مع تركيا تتعرض لـ"تشويش كبير.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، تعليقاً على إمكانية تطور العلاقات مع نظام الأسد إلى المصالحة، إنه "نأمل ذلك، هذا الملف معقد، لكن نأمل أن تكون هناك الكثير من التغيرات التي تسمح فعلاً باستئناف علاقاتنا مع دمشق".
وأكد أبو مرزوق على أن "الأساس في مثل هذه الأمور هو علاقتنا مع شعبنا الفلسطيني الموجود في سوريا، وما سوى ذلك من العلاقات هي على الأجندة، ونأمل أن تكون هناك تغيرات إيجابية في المستقبل".
وحول علاقة الحركة مع تركيا، وصف عضو المكتب السياسي لـ "حماس" العلاقات بأنها "مستقرة"، وأن الحركة "ملتزمة بالتفاهمات والاتفاقات".
وأضاف "هناك تشويش كبير على علاقات حماس مع تركيا، وهذا التشويش نابع من مصدرين، أولهما سياسة تركيا بشأن تحسين العلاقات مع كل الفرقاء في المنطقة، سواء مصر أم السعودية أم الإمارات أم إسرائيل، والثاني تشويش من جانب إسرائيل لأنها تكذب يومياً في الإعلام".
ولفت أبو مرزوق إلى أن "علاقات حماس مع تركيا مستقرة، وبيننا وبين الأتراك تفاهمات، ونحن ملتزمون تماماً بما نتفق عليه".
اقرأ أيضاً: أسعار صرف الليرة التركية والسورية أمام الدولار الأمريكي 7/5/202
وتأتي تصريحات "حماس" عقب وصول وفد من كبار قادتها إلى موسكو، أول أمس الأربعاء، للقاء ممثلين عن وزارة الخارجية الروسية، لعقد مباحثات في إطار الجهود الروسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
شاهد إصداراتنا: