عاد التوتر إلى منطقة "غصن الزيتون" بريف حلب شمالي سوريا، بعد أن رفضت "هيئة تحرير الشام" الانسحاب من منطقة عفرين، واستقدامها تعزيزات عسكرية ضخمة للمنطقة.
وذكرت مصادر محلية لـ"آرام"، الثلاثاء، أن "تحرير الشام" استقدمت رتل عسكري ضخم يتبع لها من منطقة دارة عزة، بعد أن سيطرت على عدة قرى وحواجز عسكرية بريف عفرين.
من جهتها، أرسلت "الجبهة الشامية" التابعة للجيش الوطني السوري تعزيزات عسكرية باتجاه مدينة عفرين لمواجهة "تحرير الشام"، وسط استنفار واسع للفصائل هناك.
وكانت "تحرير الشام" وسعت مناطق نفوذها بريف حلب، بعد أن سيطرت على حواجز لـ "فيلق الشام" في باصوفان وفافرتين وكباشين جنوبي عفرين.
وجاء هذا الاعتداء من الهيئة بعد ساعات من التوصل لاتفاق مع "الفيلق الثالث" لحل الخلاف الذي نشب بينه وبين "حركة أحرار الشام".
هذا وانتشر فيديو يظهر أحد عناصر "تحرير الشام"، وهو يدوس علم الثورة السورية، بعد اقتحامه أحد مكاتب فيلق الشام، ما تسبب بغضب واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بين السوريين.
اقرأ أيضاً: نصف مليون ليرة سورية سعر المروحة في مدينة اللاذقية
يذكر أن المجلس الإسلامي السوري أكد في بيان أن التحرك العسكري لهيئة تحرير الشام نحو مناطق الجيش الوطني، يُعدّ "بغياً محرماً شرعاً بشكل قطعي"، مشيراً إلى أن صد هذا العدوان واجب شرعاً على مكوّنات الجيش الوطني جميعاً قادةً وعناصر.
شاهد إصداراتنا:
