الأحد 07 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

اشتعال جبهات إدلب وترويج لهجوم عسكري معاكس.. ماذا يجري؟

15 يوليو 2022، 07:04 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

شهدت بعض المحاور العسكرية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تصعيداً ميدانياً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع الترويج لهجوم معاكس للفصائل العسكرية ضد مواقع ميليشيات الأسد.

وعلمت "آرام" من مصادر عسكرية خاصة، أن الفصائل تمكنت من قتل عدة عناصر لميليشيات الأسد، أمس الخميس، جراء اشتباكات اندلعت بين الطرفين على محور معارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي.

وأضافت المصادر أن الاشتباكات تمت بالأسلحة الرشاشة، مع استخدام الفصائل لسلاح المدفعية الثقيلة، فيما رصدت "آرام" نعي صفحات موالية لعنصر قُتل جراء الاشتباكات، وهو فادي خضور المنحدر من قرية معان بريف حماة.

اقرأ المزيد: الفصائل تنتقم لخسائرها بتوجيه صفعة قوية للنظام بريف إدلب

ونشرت وسائل إعلام تابعة لغرفة عمليات "الفتح المبين" مقطعاً مصوراً يظهر نسف برج يتحصن فيه عدد من عناصر النظام على محور ريف حلب الغربي، فيما قال مصدر عسكري، لصحيفة "المدن"، إن غرفة عمليات الفتح المبين تمكنت من بعد عمل دام لأيام، من حفر نفق يصل إلى تحت موقع البرج المستهدف، والقيام بزرع المتفجرات تحت أساساته ونسفه بشكل كامل، ما أدى إلى مقتل كل من كان على سطحه وحوله.

وأشار المصدر، إلى أن نظام الأسد ثبت في أعلى البرج منصة لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع، كما ثبّت قناصات ليلية ونهارية، تقوم باستهداف العسكريين والمدنيين والآليات التابعة لهما.

وتحدثت الصحيفة عن ترويج الإعلام الرديف في "تحرير الشام"، عن معركة مرتقبة ضد ميليشيات الأسد في ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي، ستنطلق بالتزامن مع العملية التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منبج وتل رفعت.

اقرأ المزيد: روسيا تزعم تكثيف الفصائل لنشاطها بمحافظة إدلب.. ما علاقة تركيا؟

ولفتت الصحيفة إلى إجراء "هيئة تحرير الشام" العديد من المناورات السابقة، قالت إنها بغرض تفقد الجاهزية والتجهيز لصدّ محاولات قد يقدم عليها النظام باستهداف المنطقة ومحاولة التقدم داخلها، والسيطرة على مناطقها.

وتشهد محاور القتال في أرياف إدلب وحلب واللاذقية وحماة اشتباكات بين الحين والآخر، بين الفصائل العسكرية، وميليشيات الأسد المدعومة من روسيا وإيران، تودي في غالب الأحيان بحياة عناصر من الميليشيات.

اقرأ أيضاً:
مخطط خطير في سوريا يقوده قريب لزوجة ماهر الأسد
حادث سير في اللاذقية يكشف جريمة قتل بمحافظة أخرى

شاهد إصداراتنا: