أعلن مدير عام الشركة السورية للنفط التابعة للنظام، فراس قدّور، عن اكتشافات نفطية وغازية قرب دمشق ومناطق أخرى، معتبراً أنها ستخفف أزمة الوقود والغاز بمناطق النظام.
وقال قدّور في حديث مع صحيفة "تشرين" الموالية، إن "هناك استثمارات لاكتشاف العديد من الحقول النفطية، من بينها مشروعان شمالي وجنوبي العاصمة دمشق، وآخر في منطقة زملة المهر، في منطقة تدمر شرقي حمص".
وأضاف أنه "سيتم حفر الآبار والعمل على زيادة إنتاج كميات الغاز والنفط لرفد الاقتصاد الوطني وتخفيف الأزمة"، حسب كلامه.
وتابع: "الشركة السورية للنفط لا تزال في مرحلة استكمال الاستكشاف والاختبار والتقييم ولا يمكن التنبؤ بالاحتياطي النفطي حالياً، ولكن يمكن القول إن احتياطي الغاز في حقل زملة المهر يقارب تسعة مليارات متر مكعب".
وبحسب خبراء بالطاقة، فإنه من غير المنطقي دخول حقل غاز العمل في أقل من عام، إذ جرى الإعلان عن اكتشاف بئرين في حقل زملة المهر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
هذا ويقع البئران في منطقة عسكرية لا تزال تشهد مواجهات يومية بين "داعش" وميليشيا روسيا وإيران، إضافة إلى أن النظام في الأساس لا يملك الأدوات لتشغيل هذه الآبار.
ويسعى نظام الأسد من خلال هذه التصريحات عبر اكتشافات نفطية وغازية، إلى التخفيف من احتقان الشارع في مناطق سيطرته، بعد أن تفاقمت أزمة الوقود والغاز، وباتت تتشكل طوابير تمتد لعدة كيلو مترات أمام محطات الوقود.
اقرأ أيضاً: قـتلى من "قسد" بمحاولة تسلل للمناطق المحررة بريف حلب