علّقت مصادر أردنية رسمية على أنباء انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن إلقاء القبض على قائد الفرقة الرابعة بجيش نظام الأسد، ماهر الأسد.
ونفت مصادر أردنية رسمية لموقع "عمون" ما جرى تداوله بشأن إلقاء الجيش الأردني، القبض على ماهر الأسد، قرب الحدود مع سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن كل ما جرى تداوله، بشأن ماهر الأسد، عار عن الصحة.
وسبق أن تحدثت مصادر إعلامية، عن أن قوة من الجيش الأردني، اعتقلت ماهر الأسد على الحدود، وجرى التكتم على الخبر، لاعتبارات أمنية.
وزعمت أن وسيطاً سيتولى التفاوض من أجل إطلاق سراحه، في حين زعم البعض أن مجموعة مسلحة هي التي اعتقلته.
وبحسب هذه المصادر، تم اعتقال ماهر الأسد خلال إشرافه على عملية تهريب كبيرة للمخدرات، عبر الحدود الأردنية.
وتحوّلت ميليشيا "الفرقة الرابعة" التي يتزعمها ماهر الأسد، لمافيا ضالعة في تجارة المخدرات، تتحكم بمعظم عمليات وصفقات التهريب بين سوريا والأردن.
وأصبحت الحدود الأردنية منفذاً هاماً لتهريب المخدرات المصنعة في سوريا، حيث تتمّ عمليات التهريب عن طريق الفرقة الرابعة، التي تعمل على تهريب الحشيش والكبتاغون إلى الأردن، ومن ثم نقلها إلى دول الخليج وخصوصاً السعودية.
اقرأ أيضاً:
• البيان الختامي لقمة أردوغان وبوتين في سوتشي
• تاريخ أسود رفقة حافظ الأسد.. الموت ينهي مسيرة ضابط ومجرم حرب
شاهد إصداراتنا: