أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تصريحات جديدة عن موقف بلاده من الحوار مع نظام الأسد في سوريا.
وعلق الشيخ تميم في مقابلة مع قناة "لوبوان" الفرنسية، حول الدول العربية التي تعمل على إعادة قنوات التواصل مع نظام الأسد، بالقول: إن "لكل دولة سياستها".
وأضاف "سبق وقلت إنه يحق لكل دولة أن تقيم علاقات مع أية دولة تختارها، لكن جامعة الدول العربية قررت استبعاد سوريا لسبب وجيه، وهذا السبب ما زال موجوداً ولم يتغير".
وتابع: "أنا مستعد للمشاركة في أي محادثات في حال كان لدينا عملية سلام حول مستقبل سوريا ومطالب شعبها، لكن هذا ليس هو الحال في هذه اللحظة".
وأكد على أنه يتعين عليهم أن يتصرفوا بجدية ووضع حد للمشكلة من أساسها في سوريا، وينطبق الأمر ذاته على ليبيا، مشيراً إلى أنهم إذا لم يتوخوا الحذر سيواجهون عواقب وخيمة.
وفي سياق آخر، نفى الشيخ تميم أن تكون لبلاده أي علاقة بتنظيم الإخوان المسلمين، مؤكداً أن الدوحة تتعامل مع الدول والحكومات، وليس مع الأحزاب السياسية.
يُذكر أن قطر لعبت دوراً مهماً في دعم الثورة السورية على عدة أصعدة، كما ساهمت حملاتها الإنسانية في تخفيف أعباء آلاف العائلات في مخيمات الشمال السوري.
اقرأ أيضاً: تحذير أممي من جمود العملية السياسية ونقص التمويل الإنساني بسوريا
شاهد إصداراتنا: