أعلنت الفصائل العسكرية عن تدمير غرفة عمليات عسكرية للميليشيات الإيرانية وميليشيات الأسد بريف حلب الشمالي، رداً على قصف الطيران الروسي لمخيمات المهجرين شمالي إدلب.

وأكدت الجبهة الوطنية للتحرير، أن فوج الصواريخ المضادة للدروع التابع لها، استهدف بصاروخ غرفة عمليات لميليشيات الأسد على محور الشيخ عقيل في ريف حلب الشمالي.

وأوضحت أن الاستهداف تم رداً على القصف المتكرر لمحاور الرباط وغارات الطيران الحربي على مخيمات اللاجئين في الشمال السوري.

وشنت الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم غارات جوية، استهدفت فيها محيط مخيمات النازحين بريف إدلب الشمالي، قرب معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا.

وذكرت مصادر محلية لـ"آرام"، الثلاثاء، أن الطائرات الروسية استهدفت بعدة غارات محيط المخيمات في بلدة كلبيت بريف إدلب الشمالي، ما تسبب بوقوع 8 إصابات في صفوف النازحين كحصيلة أولية، بينهم حالة بتر لإمرأة وهي بحالة صحية حرجة.

وتستهدف الفصائل العسكرية مواقع لميليشيات الأسد بشكل دوري، كما تنفذ عمليات محدودة مباغتة، رداً على خروقات روسيا والنظام لوقف إطلاق النار في إدلب.

يذكر أن الدفاع المدني السوري استجاب منذ بداية العام الحالي 2022 حتى 7 أيلول/سبتمبر الجاري لـ 400 هجوم على المدنيين في شمال غربي سوريا من قبل ميليشيات الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهم، وقد أدت الهجمات لمقتل 91 شخصاً بينهم 32 طفلاً و11 امرأة، وإصابة 212 شخصاً بينهم 73 طفلاً و27 امرأة.

اقرأ أيضاً:
• التقارب بين تركيا ونظام الأسد.. ماذا تريد أنقرة؟
• نظام الأسد يلقي القبض يوتيوبر سوري في دمشق
شاهد إصداراتنا: