أفادت صفحات موالية بمقتل ضابط كبير في نظام الأسد في ظروف غامضة، في ظاهرة باتت تتكرر خلال السنوات الماضية في سوريا.
وذكرت الصفحات أن العميد صفوان أحمد عثمان (59 عاماً) قتل أول أمس الجمعة، دون أن تكشف طريقة مصرعه، أو المكان الذي قتل فيه.
وينحدر الضابط المذكور من مدينة القرداحة بريف اللاذقية، مسقط رأس بشار الأسد، وهو متهم بارتكاب عدة مجازر بحق أهالي ريف دمشق.
وتكررت أخبار مصرع ضباط نظام الأسد مؤخراً، مع عدم الإفصاح عن السبب الرئيسي للوفاة، وسجل معظمها نتيجة عارض صحي.
ولم تخفِ بعض الصفحات استغرابها من حالات الوفاة تلك، لا سيما وأنها طالت ضباطاً تقلدوا مناصب حساسة ومهمة سواء داخل المؤسسة العسكرية أو الأمنية والمخابرات.
وشهدت السنوات الماضية، مقتل واختفاء العديد من الضباط الكبار الذين كان لهم دوراً كبيراً في الانتهاكات الوحشية ضد السوري بعد اندلاع الثورة عام 2011.
اقرأ أيضاً: "إسرائيل" تعتقل أشخاصاً حاولوا سرقة أسلحة من قاعدة بهضبة الجولان
شاهد إصداراتنا: