أوضح متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في تصريحات جديدة مدى إمكانية عقد لقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان ورأس النظام في سوريا بشار الأسد.
وحول لقاء أردوغان والأسد، أشار في مقابلة مع قناة "24 TV" المحلية، أمس الثلاثاء، إلى عدم وجود مثل هذه الأرضية السياسية حالياً، وعدم وجود مساع تركية بهذا الخصوص.
وتابع: "إلا أن رئيسنا يقول دائماً ليس هناك شيء اسمه إغلاق الباب في الدبلوماسية، وبناء على تعليماته يلتقي رؤساء الاستخبارات، وغير ذلك لم يصدر لنا تعليمات لإجراء محادثات عبر قناة سياسية".
وأردف: "لكن ربما قد يجرى هذا اللقاء أو لا يجرى إذا اقتضت مصالح بلادنا ذلك مستقبلًا، ولكن حاليا لا يوجد شيء من هذا القبيل".
وأوضح أن "وجهة نظر تركيا واضحة بخصوص سوريا تتمثل في تولي السلطة حكومة شفافة ومتماشية مع القانون الدولي وشاملة وتأتي بالانتخابات، وإنهاء الحرب هناك، وعودة اللاجئين في تركيا عندما تصبح الظروف مواتية في سوريا".
وأكمل: "يتواصل العمل الذي سيمكنهم (اللاجئين) من تحقيق ذلك وبشكل طوعي وآمن وكريم وفي إطار معايير الأمم المتحدة".
وكان أردوغان قال خلال قمة براغ بوقت سابق، إن "اللقاء مع الأسد غير وارد في الوقت الحالي"، مشيراً إلى أن كل ما ترديه تركيا في سوريا هو تطهيرها من "المجموعات الإرهابية".
وتابع: "بالتالي عندما يحين الوقت المناسب يمكننا اللجوء إلى خيار اللقاء مع رئيس سوريا أيضاً"، موضحاً أن "هناك محادثات تجري بالفعل حالياً على مستوى منخفض".
اقرأ أيضاً: سكان المخيمات في أطمة ينزحون بعد أن حولتهم الفصائل لدروع بشرية
شاهد إصداراتنا: