الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

بعدة لغات.. حملة تجتاح وسائل التواصل لتعرية "الجولاني" وكشف خطره على تركيا

18 أكتوبر 2022، 11:50 م
أرتال تحرير الشام.
أرتال تحرير الشام.

أطلق ناشطون حملة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "النصرة في عفرين"، رفضاً لوجود هيئة تحرير الشام في مناطق ريف حلب الشمالي.

وأكد الناشطون، أن دخول جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) إلى المناطق التي حررتها تركيا برفقة الجيش الوطني السوري، يعني أن هذه المناطق ستصبح مأوى للإرهابيين الذين يكفرون الدولة التركية ويرون الجيش التركي جيشاً كافراً.

وأضافوا: "ستخسر تركيا المنطقة التي دفعت ثمنها من دماء أبنائها في الجيش التركي لصالح الإرهابيين، وستعود ميليشيات pkk الإرهابية للتهدد باحتلال المنطقة مرة أخرى بعد كل ما فعلته تركيا لإنشاء حزام آمن يفصل بين حدودها والتنظيم الإرهابي".

وسيصبح دخول الإرهابيين إلى تركيا سهلاً جداً مما قد يهدد بعمليات انتحارية وتخريبية داخل الأراضي التركية، كما سيكون وضع تركيا محرجاً أمام الرأي العام العالمي.

وأكد الناشطون أن سيطرة الإرهابيين من هيئة تحرير الشام على المنطقة يقتل حلم ملايين السوريين الذين كانوا يأملون بتركيا أن تكون طوق نجاة لهم من واقع الدكتاتورية والفساد والإرهاب.

وبحسب الحملة، ستصبح تركيا مهددة مرة أخرى بزحف بشري هائل من اللاجئين، لأن هذه المنطقة هي المكان الأخير الذي لجأ إليه السوريون من بطش نظام الأسد وإرهاب القاعدة.

وشددوا على أن سيطرة هيئة تحرير الشام على المنطقة يدمر مشروع العودة الطوعية للاجئين السوريين في تركيا، ويفتح الباب على مصراعيه للاجئين جدد.

ومساء اليوم شهدت مدن وبلدات الشمال السوري مظاهرات شعبية حاشدة ضد تمدد "هيئة تحرير الشام" بريف حلب الشمالي.

وأفادت مصادر محلية لـ"آرام" بأن المظاهرات شملت عدة مدن وبلدات بريف حلب الشمالي والشرقي، أبرزها الباب وأعزاز، وصولاً إلى معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.

وأعرب المتظاهرون عن رفضهم لدخول "هيئة تحرير الشام" إلى أي مدينة أو بلدة بريف حلب الشمالي، كما طالبوا الجيش التركي بطردها إلى إدلب، كما شدد المدنيون على دعمهم للجيش الوطني السوري، والفيلق الثالث تحديداً، في عملياته العسكرية التي تهدف إلى صد هجمات هيئة تحرير الشام.
photo_٢٠٢٢-١٠-١٨_٢٠-٤٥-٥٩.jpg
photo_٢٠٢٢-١٠-١٨_٢٠-٤٥-٥٩ (2).jpg
photo_٢٠٢٢-١٠-١٨_٢١-٠٧-٠٨.jpg
photo_٢٠٢٢-١٠-١٨_١٩-٥٠-١٠.jpg
photo_٢٠٢٢-١٠-١٨_٢١-٠٧-٠٩.jpg
 

اقرأ أيضاً:
قالن: لا توجد خطة لإجراء اتصالات بين تركيا ونظام الأسد
الشبكة السورية لحقوق الإنسان توضح مخاطر تمدد "هيئة تحرير الشام"

شاهد إصداراتنا: