أشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن حرب الجيش الروسي في أوكرانيا لن تؤثر في دعم الروس لنظام الأسد.
وأفاد رئيس "مركز إدارة الدفاع الوطني الروسي" أوليغ غورشينين، بأن بلاده "ما تزال ثابتة في سياستها التي تهدف إلى مساعدة سوريا وإعادة الحياة السليمة إليها وتهيئة الظروف اللائقة لعودة الناس إلى ديارهم"، حسب وصفه.
وسبق أن كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن روسيا قلصت عدد قواتها في سوريا وسحبت معدات عسكرية حساسة، معتبرة الخطوة أنها دليلٌ على تراجع نفوذها خارجياً بسبب هزائمها في الحرب الأوكرانية.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسييْن غربييْن ومسؤول دفاعي إسرائيلي كبير، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن موسكو نقلت مؤخراً بعض قواتها ونظام دفاع جوي إلى خارج سوريا.
وأضافت أن التغيير يمكن أن يبشر بتحولات أوسع في ميزان القوى في واحدة من أكثر مناطق الصراع تعقيداً في العالم، بما يسمح لـ"إسرائيل" بإعادة التفكير في نهجها تجاه كل من سوريا وأوكرانيا.
وكانت روسيا قد استخدمت الأراضي السورية ساحة لتجريب أسلحتها، إذ أعلنت وزارة الدفاع في وقت سابق، أنها اختبرت مئات الأنواع من الأسلحة، بمشاركة 70 ألف مقاتل خلال عدوانها على الشعب السوري.
كما دعمت روسيا نظام الأسد بأسلحة جديدة وخاصة الطيران الحربي، ما أسهم في سيطرة ميليشياته على مساحات واسعة من يد فصائل الثوار.
يُذكر أن أعداد الضحايا ارتفع في سوريا منذ التدخل العسكري الروسي المباشر في أواخر أيلول/ سبتمبر 2015 إلى جانب نظام الأسد، والتي استخدمت خلاله كل أنواع أسلحتها على أجساد السوريين، ما عدا "النووي".
شاهد إصداراتنا: