قُتل شابان شقيقان إثر تعرضهما لإطلاق نار مباشر في بلدة تل شهاب بريف درعا جنوبي سوريا، لتضاف إلى سلسلة كبيرة من عمليات الاغتيال التي تشهدها المحافظة.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، مساء الأحد، أن الشقيقين ماهر ومجد الأحمد من بلدة اليادودة، قُتلا برصاص مجهولين أثناء تواجدهما في منطقة الفوار التابعة لبلدة تل شهاب.
وكان الشقيقان عنصران سابقان في الجيش الحر قبل التسوية، لينضما لاحقاً لـ"الفرقة الرابعة" لكن سرعان ما تخلفا عنها، خاصة بعد اعتقال مجد لفترة قصيرة من قبل نظام الأسد.
وعقب عملية الاغتيال بدقائق، عثر الأهالي على جثة شاب عند دوار تل شهاب، الأمر ذاته حصل بين مدينتي جاسم ونوى، إذ عثر الأهالي على جثتين مجهولتين شرقي تل أم حوران.
وسجلت محافظة درعا 27 حادثة اغتيال منذ مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، حسبما أحصى "تجمع أحرار حوران".
وأكد "التجمع" أن أجهزة أمن نظام الأسد تقف وراء عمليات الاغتيال عبر ميليشيات تجندها، مشيراً إلى أن لإيران الدور الأكبر في إدارة هذا الملف.
وكان القيادي في تنظيم "داعش" رامي الصلخدي، اعترف في تسجيل مصور بعد القبض عليه في مدينة جاسم، بتجنيده من قبل العميد لؤي العلي، رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، لاغتيال قياديين وعناصر سابقين في الجيش الحر بالمنطقة.
اقرأ أيضاً: بدعوة من أنقرة.. أحمد العودة يجري زيارة مفاجئة إلى تركيا
شاهد إصداراتنا: