وجهت روسيا اتهامات خطيرة لكل من تركيا و"هيئة تحرير الشام"، بأنهما يتعاونان على نقل فصيل "أجناد القوقاز" من ريف إدلب شمالي سوريا إلى داخل الأراضي التركية.
وقال نائب مدير مركز المصالحة في قاعدة "حميميم" الروسية في سوريا، أوليغ إيغوروف، إن "مسلحي تنظيم أجناد القوقاز اختفوا بشكل كامل من منطقة جسر الشغور بريف إدلب، ومن ريف اللاذقية الشمالي".
وأضاف إيغوروف أن "مسلحي أجناد القوقاز قاموا بتسليم مواقعهم ومعداتهم العسكرية لهيئة تحرير الشام، والتي قامت بدورها بتسليمها إلى حزب الإسلامي التركستاني".
وتابع: "منذ حوالي الشهرين، بدأ مقاتلو أجناد القوقاز بمغادرة ريف إدلب باتجاه تركيا على دفعات"، مدعياً أنها تمت بالتنسيق بين هيئة تحرير الشام وحرس الحدود التركي (الجندرمة).
وزعم أن عشرات المسلحين المتحدرين من دول القوقاز الذين قاتلوا في سوريا لسنوات، غادروا صوب أوكرانيا بعد تسهيلات ومغريات وضمانات شملت نقلهم مع عوائلهم إلى أوكرانيا عبر تركيا.
تأتي هذه الاتهامات في الوقت التي تتعرض له القوات الروسية لهزائم عديدة في الشرق كما في الجنوب الأوكراني منذ بداية سبتمبر/أيلول الماضي.
ووجدت روسيا نفسها تحت ضغط متزايد في الأراضي التي ضمتها لتوها، حيث يواصل الجيش الأوكراني تقدمه الدؤوب بعد شهر من إطلاق هجومه المضاد المزدوج.
اقرأ أيضاً: "إسرائيل" تواصل ضرب نظام الأسد وتقصف مواقعه في دمشق مجدداً
شاهد إصداراتنا:
