كشفت مصادر محلية عن وفاة أب وابنه تحت التعذيب في سجن صيدنايا التابع لنظام الأسد، بعد عودتهما من مخيم الركبان إلى مناطق النظام بريف حمص الشرقي.
وذكر مجلس عشائر تدمر والبادية السورية، عبر صفحته في "فيسبوك"، أمس الاثنين، أن مؤيد العبيد وعبد العزيز العبيد توفيا تحت التعذيب في سجن صيدنايا ، حيث ينحدران من ريف حمص الشرقي".
وأضاف أن مؤيد وعبد العزيز أجريا تسوية عقب عودتهما من الركبان لمناطق سيطرة النظام خلال عام 2020، بعد تدهور الأحوال المعيشية في المخيم.
وبحسب مصدر مقرّب من عائلة العبيد، فإن مؤيد العبيد (45 عاماً)، وابنه عبد العزيز (26 عاماً)، عادا من مخيم الركبان إلى مدينة القريتين بريف حمص الشرقي منتصف عام 2020.
وأشار إلى أنهما عادا بعد إجراء تسوية لعوائل عدة من مخيم الركبان، برعاية الشرطة العسكرية الروسية، وبتنفيذ من الهلال الأحمر السوري.
ولفت إلى أن أجهزة النظام الأمنية اعتقلت مؤيد وابنه عبد العزيز بعد نحو شهرين من عودتهما إلى مدينة القريتين، واقتادتهما إلى جهة مجهولة، ومن ثم إلى سجن صيدنايا، ليصل يوم أمس الأحد خبر وفاتهما إلى ذويهم تحت التعذيب في السجن، دون تسليم ذويهم الجثتين.
وقبل أسابيع، توفي الشاب علي الشافعي في سجن صيدنايا بعد عام من اعتقاله، وذلك عقب عودته من مخيم "الركبان" أيضاً، وطلب النظام من عائلته القدوم إلى حمص لتسلم هويته وشهادة الوفاة، دون توضيح أسباب الوفاة.
وكان نظام الأسد اعتقل قبل نحو شهرين أربعة شُبان ينحدرون من تدمر ومهين بريف حمص الشرقي، كانوا قد عادوا من مخيم "الركبان" إلى مناطق سيطرة النظام.
وأفرج النظام عن الشبان بعد شهر ونصف من الاعتقال، وذلك بعد دفع مبالغ مالية تجاوزت الـ1000 دولار أمريكي عن كل شخص، وبعد الإفراج عنهم تم سحبهم إلى الخدمة الإلزامية.
اقرأ أيضاً: تأكيد حضور ثلثي القادة العرب بقمة الجزائر واستمرار تجميد مقعد سوريا
شاهد إصداراتنا:
