الخميس 04 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

الاستقالات تعصف بجميع المؤسسات الحكومية التابعة لنظام الأسد

01 نوفمبر 2022، 02:40 م
مناطق نظام الأسد
مناطق نظام الأسد

كشفت تقارير إعلامية موالية، عن تزايد كبير في ظاهرة الاستقالات من الوظائف الحكومية بمناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك بعدما أصبح الراتب لا يكفي عائلة الموظف لعدة أيام فقط.

وبات العمل الوظيفي في مناطق النظام مضيعة للوقت والجهد بالنسبة للكثيرين، إلا إذا كان الموظف مرتشياً أو فاسداً فيمكنه تحصيل مبالغ جيدة إلى جانب راتبه المتواضع، وفقاً للتقارير.

هذا وأكد العديد من رؤساء الدوائر ومديري المؤسسات الحكومية في مناطق النظام، وجود نقص في الكادر الوظيفي والإداري حصراً، والذي يعود سببه إلى هجرة العناصر الشابة وأصحاب الشهادات والخريجين بسبب الوضع الاقتصادي المتردي، والبحث عن فرص للعمل مناسبة.

وإضافة إلى ذلك، يحجم الكثير من أصحاب الشهادات والخريجين الجدد عن التقدم إلى الوظائف الحكومية، بسبب الأجور المتدنية التي لا تتناسب مع الغلاء المعيشي.

بدورها، أكدت مديرية الشؤون الإدارية في دمشق على وجود نقص كبير بالكادر الوظيفي في جميع المؤسسات، بسبب عدم تقدم أصحاب الشهادات والخبرات للوظائف الإدارية.

واعتبرت ذلك نذيراً بإشكالية حقيقية في عمل كل الدوائر الحكومية، ما يفرض بالضرورة إيجاد تشريع على وجه السرعة ينظم هذه القضية.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مصدر مسؤول في المحافظة، أن الإشكالية الكبرى في قضية ترميم الشواغر والتعيينات تكمن بالأسس التي تم وضعها من وزارة التنمية باختيار المديرين ورؤساء الدوائر للتمديد والتعيين.

وأضاف أنه في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها جميع الفئات، فإن جميع الخبرات لجأت إلى الهجرة أو تقديم الاستقالات، والذي تؤكد عليه الاستقالات المهولة ضمن جميع القطاعات من صحة وتربية وخدمات وغيرها.

وتابع: "هذا الأمر يفرض بالضرورة إعادة النظر بكل القرارات الوزارية، وخاصة ضمن آلية عمل وزارة التنمية، فضلاً عن ضرورة إيجاد تشريع قانوني للحفاظ على أصحاب الخبرات ضمن وظائفهم".

وأردف: "وإلا فإننا مقبلون على عملية إفراغ للمؤسسات من تلك الخبرات خاصة مع الافتقاد إلى العناصر الشابة من أصحاب الشهادات الراغبين في التعاقد والعمل ضمن وظائف الدولة وحصراً الذكور منهم، بسبب الأجور المتدنية من جهة والرغبة الكبيرة في الهجرة والبحث عن فرصة عمل خارج البلاد".

ويعاني السكان في مناطق سيطرة نظام الأسد من أوضاع اقتصادية متردية، نتيجة ارتفاع الأسعار الذي رافق انهيار الليرة السورية، إضافة لأزمات معيشية متلاحقة شملت معظم المواد الأساسية كالخبز والمحروقات.

اقرأ أيضاً: بوتين: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رجل يفي بوعده

شاهد إصداراتنا: