قالت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، إن وزير الدفاع العميد الطيار حسن الحمادة ترأس اليوم الجمعة اجتماعاً دورياً للمجلس العسكري "الاستشاري"، ضم قادة الفيالق في الجيش الوطني السوري.
وخلال اللقاء، أثنى وزير الدفاع على الخطوات التي تمَّ تنفيذها من قبل قادة الفيالق في الجيش والتي من شأنها أن تنحو بالجيش الوطني السوري إلى مزيد من التنظيم والانضباط ليصبح جيشاً تحكمه أنظمة الخدمة ويراعي القوانين العسكرية، حسب البيان.
ومن أبرز الخطوات، دعم إدارة الشرطة العسكرية بالقوى البشرية اللازمة لتأخد دورها الفعال في حفظ الأمن والاستقرار من خلال الحواجز الأمنية التي ستعلو ساريتها راية الثورة فقط.
ويضاف لذلك تشكيل إدارة مالية موحدة للجيش الوطني السوري تتوحد فيها جميع عائدات المعابر، وإصلاح عمل الإعلام وتوحيده للخروج بخطاب إعلامي موحد عن طريق الناطق الرسمي للجيش الوطني السوري.
ومن المقرر العمل على تحسين الحالة المعيشية للمقاتلين من خلال العمل على رفع قيمة المنحة الشهرية لهم والالتزام بالمسميات العسكرية للفيالق والفرق بعيداً عن المسميات والرايات الأحادية.
ووفقاً للبيان، وجه الوزير القادة باستكمال الخطوات الإصلاحية خلال الفترة القادمة للوصول إلى جيش وطني موحد يتبنى العمل المؤسساتي المنضبط ويكون محل فخر واعتزاز لكل سوري حر.
ويأتي ذلك بعد أسابيع من اجتماع الجانب التركي، مع قادة فصائل الجيش الوطني السوري في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، بُغية توحيد جميع الفصائل تحت قيادة واحدة لكل من مناطق "درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام" شمال سوريا، وذلك بعد المواجهات الأخيرة مع "هيئة تحرير الشام".
وأكد عضو مكتب العلاقات العامة في الفيلق الثالث، هشام اسكيف، في تصريح لـ"آرام" أنه تم التوافق على تشكيل هيئة تنسيق استشارية بين فيالق الجيش الوطني والحكومة المؤقتة للتشاور مع الجانب التركي بإدارة ملفات المنطقة.
شاهد إصداراتنا: