أقسم قيادي في الجيش الوطني السوري، على جهوزيته لبدء معركة ضد ميليشيات الأسد، في حال التف حوله السكان في المناطق المحررة شمالي سوريا، وطلبوا منه فتح الجبهات.
اقرأ أيضاً: "أبو خولة موحسن".. بوادر براءة من التهم الثلاثة
وقال القيادي عبد الرحمن المحيمد المعروف بـ "أبي خولة موحسن"، في كلمة خلال مظاهرة مدينة الباب بريف حلب الشرقي، الجمعة، إنّ ميليشيات الأسد، وميليشيا "قسد" باتت تستهدف المناطق المحررة بشكل يومي، دون أن تستطيع الفصائل أن ترد.
#الباب لمظاهرة اليوم واخونا الحر ابو خوله الجمعة اخونا الحر ابوعلاء ديرحافر نفني ولايحكمنا الاسد#نحن_صناع_الثورة_ونحن_حُماتها#أعيدوا_سيرتها_الأولى pic.twitter.com/KZ3AszkmWw
— يوسف الرحيم (@D1MHMOF4KPr53P9) December 30, 2022
وأضاف أنّه ليس ضد تركيا كشخص، لكنه شدد على رفضه أن تكون مصالح تركيا على حساب الشعب السوري الذي قدم وضحى في سبيل ثورته.
وتابع: "إذا قال الشعب كلمته، علينا نحن العسكر أن نقدم أرواحنا، ووالله يا أهالي الباب، ثم والله، إذا قلتم نريد فتح جبهة، سأقتحم على النظام ولا أعود، إما ميت أو منتصر".
من هو أبو خولة؟
ينحدر "أبو خولة" من مدينة موحسن شرق دير الزور، وهو مولود بمدينة رأس العين شمال الحسكة عام 1985، وتطوع في سلك الشرطة المدنية، وعمل في العاصمة دمشق، وانضم إلى الجيش الحر بعد وقوع معركة الرصافة في دير الزور عام 2012 التي راح ضحيتها 21 مقاتلاً بينهم أبناء عمومته.
اقرأ أيضاً:
• "انتفضوا لنعيد سيرتها الأولى".. مظاهرات حاشدة تعمّ الشمال السوري
• المجلس الإسلامي السوري يدعو إلى الثبات الكامل على مطالب الثورة السورية
شاهد إصداراتنا: