كشفت مصادر إعلامية موالية، عن إغلاق بالجملة للمطاعم في مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، بعد ارتفاع أسعار المواد التشغيلية اللازمة، واستمرار أزمة المحروقات.
وقال رئيس شعبة المطاعم في غرفة سياحة دمشق التابع للنظام، ماهر الخطيب، إن "أغلب المطاعم والمنشآت السياحية لم تحصل على مخصصاتها من المحروقات منذ حوالي 6 أشهر".
وأضاف أن "هذا جعل قسماً كبيراً يتجه للإغلاق"، مشيراً إلى أن ذلك "ترافق مع أزمة تقنين كهربائي طويل في أحياء العاصمة، ما زاد الأمور تعقيداً على أصحاب المطاعم والمتنزهات".
واعترفت مواقع موالية بخسائر المطاعم، وأكد تقرير لموقع "بزنس2 بزنس" أن ما يزيد عن 10% من المطاعم أغلقت أبوابها نتيجة ارتفاع تكاليف الاستثمار.
وأكد الموقع أن عدداً كبيراً منها اتجهت إلى تقنين ساعات العمل لتوفير مصاريفها، فبدلاً من 8 ساعات باتت تعمل لـ6 ساعات فقط.
وأوضح أن المطعم من 20 كرسياً فما فوق، يحتاج إلى 3 ملايين ليرة أسبوعياً، ما بين مصاريف كهرباء وأجور يد عاملة وذلك دون احتساب تكلفة الاستثمار.
ويعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام من عدة أزمات اقتصادية ومعيشية تثقل كاهلهم، في ظل غياب التغيير في سياسات حكومة النظام الاقتصادية والمالية، رغم استمرار وعودها منذ سنوات بانفراج الأزمات، ما دفع الكثيرين للهجرة خارج البلاد بحثاً عن حياة أفضل.
اقرأ أيضاً: مسؤول تركي يكشف عن معضلة تقف أمام عودة العلاقات بين أنقرة والأسد
شاهد إصداراتنا:
