أعيد انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة مدتها 5 سنوات، إثر تصويت النواب بالإجماع لصالحه، ليحكم قبضته على السلطة كأقوى زعيم يحكم البلاد منذ ماو تسي تونغ.
وجاءت نتيجة تصويت النوّاب التي أُعلِنَت عنها، أمس الجمعة، بواقع 2952 صوتاً لصالح شي، وصفر أصوات مُعارضة وصفر امتناع.
وخلال مؤتمر الحزب الشيوعي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تمّ التمديد لشي الموجود في السلطة منذ عام 2012، لفترة خمس سنوات على رأس الحزب والجيش، ليصبح بذلك أقوى زعيم منذ عقود.
ورغم أنّ الاضطرابات الأخيرة أدّت إلى زعزعة صورته كزعيم مطلق، إلّا أنّها لم تؤثر على المشهد المنظّم للجلسة البرلمانية، التي تعدّ حدثاً سياسياً سنوياً مهماً.
من جهته، وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "تهانيه الصادقة" إلى شي جين بينغ بمناسبة انتخابه لولاية رئاسية ثالثة في الصين وأشاد بـ"تعزيز" التعاون بين البلدين على خلفية الحرب التي تشنها موسكو على أوكرانيا.
وقال بوتين في رسالة نشرها الكرملين، إن "روسيا تثمّن للغاية إسهامكم الشخصي في تعزيز العلاقات... بين بلدينا. إنني واثق بأنه من خلال التحرك معاً، سنضمن تطوير تعاون روسي صيني مثمر في عدة مجالات".
ويبدو جينبينغ الذي عين موالين قريبين منه في المناصب الحزبية العليا، أقوى من أي وقت مضى، ومؤخراً وصفته صحيفة الشعب اليومية في سيرة ذاتية نشرتها عنه، بأنه زعيم لا يكل، مشيدة بروح التضحية لديه ومؤكدة أن "الناس العاديين ينظرون إليه على أنه قريب عزيز"، حسب كلامها.
اقرأ أيضاً: ممثلة سورية تروي قصة طردها رفقة عائلتها من منزلهم بدمشق
شاهد إصداراتنا: