الأحد 03 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

إعدام شاب ميدانياً بإدلب في انتهاك صارخ للقانون الدولي

14 مارس 2023، 10:58 م
عناصر من هيئة تحرير الشام
عناصر من هيئة تحرير الشام

أقدمت "هيئة تحرير الشام" على إعدام شاب ميدانياً في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في إجراء اعتبرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

وقالت الشبكة في بيان لها، إن عبد الكريم أحمد الشبيب، من أبناء قرية مرديخ في ريف محافظة إدلب الشرقي، يبلغ من العمر 33 عاماً، اعتقلته هيئة تحرير الشام في تشرين الثاني 2021، إثر مداهمة مكان إقامته في تجمع مخيمات أطمة قرب قرية أطمة بريف محافظة إدلب الشمالي.

وأضافت أنه بتاريخ 12 من الشهر الجاري تلقَّت عائلة الشاب معلومات تفيد بأن هيئة تحرير الشام قامت بتسليم جثمان عبد الكريم للطبابة الشرعية في مدينة إدلب، بعد قيامها بتنفيذ حكم الإعدام عليه رمياً بالرصاص، داخل أحد مراكز احتجاز التابعة لها، موضحة أن عائلته رفضت استلام جثمانه من الطبابة الشرعية.

ولفتت الشبكة إلى أن عملية القتل على هذا النحو تعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتعتبر قتلاً خارج نطاق القانون، لأنها قد تمت دون محاكمة عادلة وإنما وفقاً لمعتقدات هيئة تحرير الشام المتطرفة.

نظرة على انتهاكات "تحرير الشام"

في العام الماضي أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام مستمرة في ارتكاب أنماط متعددة من انتهاكات حقوق الإنسان، بشكل رئيسي في مراكز الاحتجاز التابعة لها.

ووثقت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 505 مدنيين على يد الهيئة بينهم 71 طفلاً و77 سيدة، و28 بسبب التعذيب، إضافة إلى ما لا يقل عن 2327 شخصاً لا يزالون قيد الاحتجاز التعسفي أو الاختفاء القسري لدى الهيئة.

ووفقاً للشبكة، فإن هيئة تحرير الشام تتبع سياسة ماكرة تقوم على استدعاء النشطاء المعارضين والمتظاهرين، والمنتقدين لسياسة حكومة الإنقاذ والأخطاء التي ترتكبها، حيث يجري التحقيق معهم، بهدف احتوائهم عن طريق الترغيب أو التهديد، وهذه المرحلة تعتبر بمثابة إنذار وتهديد، وتتجنب من خلالها الهيئة نهج الاحتجاز المفاجئ، وتكون بمثابة ذريعة أمام المجتمع وأمام ذوي الناشط، وقد تركَّز هذا التكتيك بحق النشطاء البارزين والشخصيات الاجتماعية بشكل أساسي، أما المدنيين العاديين الذين لا يثير اعتقالهم أي رد فعل، فتقوم الهيئة باعتقالهم مباشرة، دون اللجوء إلى هذه المرحلة التمهيدية، التي يتخللها الطلب من الناشط التعهد بعدم تكرار ما قام به، وتقديم اعتذار عنه، وطلب الرحمة.

وغالباً ما يرضخ الشخص المستدعى، ويدفع غرامة مالية، قد تترافق مع سجن بضعة أيام، وإيقاف عن مزاولة مهنته، وجميع ذلك مقابل عدم احتجازه قسرياً لسنوات.

اقرأ أيضاً:
بريطانيا تكشف عن عملية نفذها سلاح الجو الملكي في مدينة الباب
تطورات جديدة حول حادثة اعتداء "الجندرما" التركية على الشبان السوريين
الفنانة يارا صبري لأسماء الأخرس: إلا الوقاحة أعيت من يداويها

شاهد إصداراتنا: