حسمت الولايات المتحدة موقفها من التطبيع مع نظام بشار الأسد في سوريا، وذلك على خلفية الزيارة التي أجراها إلى دولة الإمارات مؤخراً.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، في تصريحات صحفية: "لن نطبّع العلاقات مع نظام الأسد".
وأكد على أن "الإدارة الأمريكية لا تشجّع أحداً على هذا التطبيع بغياب أي تقدّم حقيقي نحو حل سياسي".
وتابع باتيل: "نحضّ جميع المنخرطين مع دمشق بالتفكير بصدق وتمعّن في الكيفية التي يمكن أن يساعد بها انخراطهم في تلبية احتياجات السوريين أينما كانوا يعيشون".
والأحد الماضي، وصل بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس إلى دولة الإمارات، وذلك عقب يومين من زيارته إلى روسيا.
وكان في استقبال بشار الأسد لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، الذي أكد له ضرورة عودة سوريا "إلى محيطها العربي".
وسبق أن كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن دولاً عربية قدّمت عرضاً لنظام الأسد، لإعادة العلاقات الدبلوماسية معه وإعادة إعمار سوريا والضغط على الولايات المتحدة وأوروبا لرفع العقوبات عنه، مقابل تطبيق النظام لعدد المطالب.
وتطالب الدول العربية يتعاون نظام الأسد مع المعارضة السياسية السورية، وقبول توفر القوات العربية الحماية للاجئين العائدين، ووقف تهريب المخدرات غير المشروع، والطلب من إيران التوقف عن توسيع وجودها في سوريا.
اقرأ أيضاً: مجدداً.. "إسرائيل" تقصف مطار حلب ونظام الأسد يحتفظ بـ"حق الرد"
شاهد إصداراتنا:
