أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حكومته تخطط لتنفيذ مشروع عملاق في إسطنبول يحمل اسم "مشروع نفق إسطنبول الكبير" ليكون ثالث نفق يربط بين شطري مضيق البوسفور تحت البحر.
وقال أردوغان، خلال تجمع انتخابي بإسطنبول حضره أكثر من 1.7 مليون شخص، الأحد، إن هذا المشروع سيكون "ثالث نفق يمر تحت مضيق البوسفور بعد أنفاق (مرمرة) و(أوراسيا)".
وبّين الرئيس التركي أن المشروع يضم 11 خطاً للسكك الحديدية يستخدمها يومياً 6.5 مليون شخص.
ويعد نفق إسطنبول الكبير مشروع نفق مختلط يتضمن 3 طوابق يمر من تحت مضيق البوسفور بطول 6.5 كم، يضمن الانتقال بين شطري إسطنبول الأوروبي والآسيوي عن طريق مسارات طرق وسكك حديدية.
وأشار أردوغان إلى مشاريع النقل العملاقة التي أقامتها حكومات حزب العدالة والتنمية في البلاد، ومنها جسر "ياووز سليم" الجسر الثالث الذي يربط بين شطري إسطنبول وافتتح في 2016، بعد جسري "شهداء 15 تموز" و"محمد الفاتح".
وأيضاً جسر "عثمان غازي" على بحر مرمرة، الذي يربط بين ولايتي قوجه إيلي ويالوفا على مسار مدينتي إسطنبول وإزمير وافتتح عام 2016 أيضاً.
كذلك أنجزت حكومات العدالة والتنمية، نفق "أوراسيا" الذي يمر تحت مضيق البوسفور لعبور السيارات وافتتح عام 2011، إلى جانب نفق "مرمراي" لسكك الحديد الذي افتتح عام 2013، بحسب الرئيس التركي.
وتطرق أردوغان خلال التجمع الانتخابي الكبير الذي تخلله افتتاح المرحلة الأولى من "حديقة الشعب" في موقع مطار أتاتورك، إلى ما أوردته بعض الصحف والمجلات الغربية عنه، داعية الناخبين الأتراك إلى عدم التصويت له بالانتخابات.
وقال: "كما تعلمون، الصحف والمجلات الأوروبية تتابعنا الآن في هذا الموقع، ويتساءلون عما يجري في مطار أتاتورك؟ أنتم من ستردون عليهم بالجواب المناسب"، مشيراً إلى التجمع الغفير والتأييد الكبير للشعب التركي لأردوغان على عكس ما تدّعيه تلك الصحف.
وتابع الرئيس التركي: "وليخسأ من تسول له نفسه حياكة مؤامرات ظلامية ضد هذا البلد المبارك".
وتشهد تركيا في 14 مايو الجاري، انتخابات عامة ورئاسية، ويبلغ عدد من يحقّ لهم الانتخاب بالاستحقاق الرئاسي والبرلماني، وفق الهيئة العليا للانتخابات التركية، 64 مليوناً و113 ألفاً و941 ناخباً.
اقرأ:
شاهد إصداراتنا:
