أطلق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، تصريحات جديدة حول التوصل إلى حل بشأن القضية السورية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وبحث اللقاء مستجدات الحل السياسي للقضية السورية، وجهود المملكة والأمم المتحدة في هذا الشأن، ومنها مخرجات القمة العربية في جدة.
وأكد وزير الخارجية السعودي خلال اللقاء على "حرص المملكة على بذل كافة الجهود للتوصل إلى حلٍ سياسي للقضية السورية".
وشدد على أن يحافظ الحل على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وانتمائها العربي، ويحقق الخير والنماء لشعبها الشقيق".
وحضر اللقاء، مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
التطبيع العربي مع الأسد
وسبق أن ذكر تقرير لـ "المجلة"، أن قطار التطبيع بين نظام الأسد وعواصم عربية قد "توقف في المحطة الحالية، ويخضع للعديد من المراجعات والفحوصات، لتحديد موعد استئناف حركته وسرعته وتحديد وجهته النهائية وملامحها.
وعزا التقرير ذلك إلى سببين رئيسيين. الأول هو اختلاف تعريف النصر والهزيمة من قبل كل طرف، والثاني هو عدم امتلاك الأطراف المشاركة كافة الورقة الرابحة في عملية التفاوض.
وأشارت المجلة أن "المطالب العربية، بما في ذلك تفكيك شبكات المخدرات وإعادة اللاجئين، تعتمد على قرارات وأوراق اللعب التي لا تتخذ في دمشق، بل تتم في إما طهران أو موسكو".
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: